أعلنت السلطات المغربية، عن وصول قيمة التبرعات للحساب الخاص بضحايا زلزال الحوز إلى 6 مليارات درهم مغرب، وذلك في أقل من أسبوع من فتح باب التبرع لهذا الحدث، وتستمر تدفقات المساهمات والتبرعات التضامنية والتطوعية من كافة الشخصيات العامة والمؤسسات الخاصة والعامة والأفراد، منذ فتح الحساب يوم الاثنين 11 سبتمبر، عقب الجمعة الأليمة لـ”زلزال الحوز”، لدى كل من بنك المغرب والخزينة العامة للمملكة بهدف تلقي المساهمات التطوعية التضامنية من المواطنين والهيئات الخاصة والعمومية.
وحسب المعلن عنه من مساهمات وتبرعات متراكمة منذ تفعيل مرسوم إحداث الصندوق “رقم 126” إلى حدود إلى حدود ظهيرة اليوم السبت، فإن تجميع واحتساب المساهمات العمومية الواردة في بلاغات صادرة عن هيئات ومؤسسات عمومية وطنية، فضلا عن مقاولات عمومية وأخرى من القطاع الخاص، تنشَط أغلبها في مجالات وقطاعات أنشطة اقتصادية كبيرة، يؤكد أن المبلغ المتحصل عليه إجمالا يناهز أو يتجاوز بقليل ستة مليارات درهم.
تبرعات عدد من مؤسسات الدولة الفاعلة في قطاعات مهمّة فضلا عن شركات ومقاولات كبرى توالت تباعا، بعد إعلان مساهمة شخصية من الملك محمد السادس بمليار درهم (عبر مجموعة “المدى” القابضة)، في اتجاه ضخّ مزيد من المساهمات والتبرعات في حساب “الصندوق الخاص بتدبير آثار الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية”، وذلك بحسب ما ننشرته صحيفة هسبريس المغربية.
جدير بالذكر أن المبلغ، الذي يتوقع أن “يتجاوز ما سجّته موارد صندوق التضامن لمواجهة كورونا”، لا يأخذ في الاعتبار التبرعات المقدمة من الأفراد أو المساهمات العينية المقدّرة بمئات ملايين الدراهم والتي خصصها البعض مباشرة لضحايا زلزال الحوز والمناطق المجاورة.
كما أنها لا تأخذ في الحسبان مساهمة مرتقبة من عشرات الآلاف من الموظفين والموظفين المدنيين، وكذلك المسؤولين المنتخَبين بمختلف تلاوينهم الذين قرروا تقديم ما لا يقل عن شهر واحد من رواتبهم أو تعويضاتهم لفائدة صندوق الزلزال.