أعلنت شركة "أبل"، عن توجيهها لموظفيها بالتزام الصمت بشأن مستويات الإشعاع في هواتف "آيفون 12". وفي السياق نفسه، أعلنت بلجيكا عن نيتها تحليل المخاطر الصحية المحتملة لاستخدام هذا الهاتف بعد قرار فرنسا بحظره. وفي هذا التقرير، سنستعرض التفاصيل المتعلقة بهذه التطورات.
توجيه "أبل" لموظفيها
ووفقًا لتقرير نشرته "بلومبرغ"، طلبت شركة "أبل" من موظفيها التزام الصمت بشأن مستويات الإشعاع في آيفون 12. ووفقًا للتقرير، نصحت الشركة فريق الدعم الفني التابع لها بعدم تقديم أي معلومات عندما يسأل المستهلكون عن مخاطر الإشعاع. وأصدرت تعليمات للعمال بأن يقولوا إنهم "ليس لديهم ما يشاركونه"، وطُلب منهم التأكيد على أنه لا يمكن إرجاع الهواتف أو استبدالها بعد أسبوعين من الشراء.
استجابة بلجيكا
وعلى ضوء هذا الإعلان، أعلنت بلجيكا يوم الخميس أنها ستقوم بتحليل المخاطر الصحية المحتملة التي قد تنطوي على استخدام "آيفون 12". وجاء هذا القرار بعد يومين من إعلان فرنسا عزمها حظر هذا الهاتف بسبب تخطيه الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه والتي يمتصها جسم الإنسان.
توضيح "أبل"
ويشدد مسؤولون في "أبل" على أن آيفون 12 مثل أي جهاز آخر لديها خضع لاختبارات السلامة. ورغم التساؤلات والاحتمالات المثارة حول سلامة الهاتف، إلا أن "أبل" تؤكد على أن منتجاتها تلتزم بالمعايير الصحية والأمان.
تقدير بلجيكي
وفيما يتعلق بقرار بلجيكا بتحليل المخاطر الصحية، طلب وزير الرقمنة في الحكومة البلجيكية من هيئة تنظيم الاتصالات تحليل المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام "آيفون 12". وأكد وزير الدولة للرقمنة، ماثيو ميشيل، أهمية تأمين سلامة المواطنين وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على نتائج التحليل.
احتمال حظر أوروبي
وعلى الرغم من أنه لا يوجد احتمال فوري لفرض حظر على هذا النوع من الهواتف في الاتحاد الأوروبي ككل، إلا أن القرار البلجيكي يزيد من احتمالية أن تقوم دول أوروبية أخرى باتخاذ إجراءات مماثلة. وتنتظر المفوضية الأوروبية مواقف من الدول الأوروبية بشأن حظر هذا الهاتف قبل اتخاذ أي قرار رسمي.
القرار الفرنسي
يُذكر أن فرنسا اتخذت قرارًا بحظر بيع هواتف "آيفون 12" على أراضيها بسبب تجاوز هذه الأجهزة الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها والتي يمتصها جسم الإنسان. هذا القرار أثار تساؤلات كبيرة حول سلامة الهاتف وأثره على الصحة.
وتلخص هذه التطورات الأخيرة في عالم التكنولوجيا والصحة، حيث تتصاعد التساؤلات حول سلامة الأجهزة الذكية وتأثيرها على الإنسان. ستظل هذه المسألة محور اهتمام الجهات المعنية والمستهلكين، وسيتعين على الشركات المصنعة الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة.