قال الشاعر محمد العسيري، إن مسرحية ياسين ولدي انتجت عام 1970 وفيها التقى بليغ حمدي وعبد الرحيم منصور.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"،مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة: "الغريب أن في معاني المسرحية أنها لثاني مرة كان يتردد فيها فكرة العبور، وكانت كلمات الأغاني داخل المسرحية تحمل العبور والانتصار، وفي هذا الوقت حدث شائعات حول فكرة الحرب من عدمها، فقام محسن الخياط بكتابة أغنية "سكت الكلام"، للتحدث البندقية.
وأضاف أن محسن الخياط شاعر عظيم وأحد الأبطال الذين شاركوا سواء في الاستنزاف أو في حرب أكتوبر، وعندما نبحث في أغاني محسن الخياط نجد أن تركز علي الجانب الوطني، وفي معنى داخل الكلمات لأغنية سكت الكلام يبشر بقرب النصر، عندما قال جايلك وأن حالف أجيب عيون الشمس.
وتابع: "فكرة النهار والشروق والنصر مع المزيكا في صوت عبدالحليم في "سكت الكلام" يدل علي مزيج موسيقي غريب، مع صوت طلقات الرصاص، وسكت الكلام من أهم الأغاني لفترة الإستنزاف، وعندما تبحث تجد بليغ حمدي متنوع لم يلحن أغنية مثل الأخري في هذه الفترة، وكل أغنية لها شكل خاص ولا تنفصل عما يدور في الشارع المصري في هذه الفترة وعما يدور علي الجبهة".
وأشار إلى أن الجميع لم يأخذ في باله في هذه الفترة حادث تفجير ميناء "إيلات " الاسرائيلية من الفدائيين المصريين، والضرب المضاد في ضرب بحر البقر، وأبو زعبل ونجع حمادي، وفي طول الوقت كان هناك أحداث حرب، وكان الغناء يواكب حالة الحرب التي كان يعيشها الشارع والجيش علي الجبهة.