منذ أيام أعلنت المكسيك عن اكتشاف مومياوات لفضائيين في موقع أثري في مدينة تشياباس، فهذه هذه المومياوات عبارة عن أجسام صغيرة، يبلغ طولها حوالي 12 بوصة، ذات رؤوس كبيرة وعيون كبيرة.
أثار هذا الاكتشاف جدلًا كبيرًا، حيث يعتقد البعض أن هذه المومياوات هي دليل على وجود حياة خارج كوكب الأرض. ومع ذلك، هناك العديد من الشكوك حول صحة هذا الاكتشاف.
[[system-code:ad:autoads]]
أثار كشف المكسيك الأخير السؤال المتكرر حول مدى مساهمة الفضائيين في بناء الأهرامات، إلا أن هذه النظريات عادة ما تكون بدون أي أدلة علمية، فهناك العديد من النظريات حول كيفية بناء الأهرامات، لكن النظرية الأكثر قبولًا هي أن المصريين القدماء هم من بنوها باستخدام تقنيات البناء المتقدمة التي كانت متاحة لهم في ذلك الوقت.
الفضائيون ونظرية بناء الأهرامات
هناك أدلة كثيرة تدعم هذه النظرية منها: وجود برديات مصرية قديمة تسجل تفاصيل بناء الأهرامات، واكتشاف أدوات وتقنيات بناء مصرية قديمة يمكن استخدامها لبناء الأهرامات، ووجود علامات على أن الأهرامات قد تم بناؤها بواسطة البشر، مثل علامات الأقدام البشرية وآثار العمل. كما أم هناك أيضًا بعض النظريات التي تدعي أن الفضائيين قد ساعدوا المصريين القدماء في بناء الأهرامات، لكن هذه النظريات لا تستند إلى أي دليل علمي.
إنجاز غير عادي
أحد الحجج الرئيسية التي يستخدمها مؤيدو نظرية بناء الفضائيين للأهرامات هو أن بناء الأهرامات كان إنجازًا هندسيًا غير عادي، وأن المصريين القدماء لم يكونوا قادرين على تحقيقه بأنفسهم. ومع ذلك، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن المصريين القدماء كانوا حضارة متقدمة للغاية، ولديهم معرفة تقنية قوية.
مجرد صدفة
حجة أخرى يستخدمها مؤيدو نظرية بناء الفضائيين للأهرامات هي أن الأهرامات تشبه سفن الفضاء، وأن هذا يشير إلى أن الفضائيين كانوا قد بنوها كرمز لحضارتهم. ومع ذلك، فإن هذه الحجة لا تستند إلى أي دليل علمي، ويمكن تفسير تشابه الأهرامات مع سفن الفضاء بطريقة أخرى، مثل أنها مجرد صدفة.