وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، التي تبرز فضل الصلاة على النبي، والحث على الإكثار منها، خاصة في يوم الجمعة، لما فيها من الخير والثواب الجزيل للمسلم.
ونرصد في هذا التقرير فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.
فضل الصلاة على النبي
قال رسول الله (أكثروا علي الصلاة في يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن فعل ذلك كنت له شهيدا أو شافعا يوم القيامة).
[[system-code:ad:autoads]]
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم صلِّ صلاةً كاملةً وسلّم سلاماً تامّاً على نبيٍّ تنحلُّ به العُقَدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقضى به الحوائجُ وتُنالُ به الرغائبُ وحُسنُ الخواتيم ويُستَسقى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى آلهِ.
الصلاة على النبي
اللهم صلِّ صلاة جلال، وسلم سلام جمال، علي حضره حبيبك سيدنا محمد، واغشه اللهم بنورك، كما غشيته سحابه التجليات، فنظر الي وجهك الكريم، وبحقيقه الحقائق كلم مولاه العظيم، الذي أعاذه من كل سوء، اللهم فرج كربي كما وعدت ((أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)) وعلى آله وصحبه.
قال جابر بن زيد رحمه الله : "إذا جئت يوم الجمعة فقف على الباب وقل: اللهم اجعلني اليوم أوجه من توجه إليك ، وأقرب من تقرب إليك، وأنجح من دعاك وطلب إليك".
اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم , الذي إذا دعيت به أجبت , وإذا سئلت به أعطيت , وبأسمائك الحسني كلها ما علمنا منها وما لم نعلم , أن تستجيب لنا دعواتنا , وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا , وتفرج كروبنا , وتغفر ذنوبنا , وتستر عيوبنا , وتتوب علينا , وتعافينا وتعفو عنا , وتصلح أهلينا وذرياتنا , وتحفظنا بعين رعايتك , وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها , وترحمنا برحمتك الواسعة , رحمة تغنينا بها عمن سواك.
دعاء يوم الجمعة
نسألك يا مَن لا إلهَ إلَّا هو وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، أن تيسِّر أمورنا أجمعين.
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
إلهي أدعوك في هذا الوقت دعاءَ مَن اشتدَّت فاقته وضعفت قوته وقَلَّت حيلته.. دعاء الغريق المضطر البائس الفقير، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت فصلِّ على سيدنا محمد وآله واكشف ما بنا من ضرٍّ إنك أرحم الراحمين.
كما يستحب قراءة سورة الكهف في أيِّ وقت من يوم الجمعة وليلتها مستحبة، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا، فهي مما اختص به يوم الجمعة؛ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ» رواه البيهقي