أثارت قرارات القصر الملكي في بريطانيا بفرض رقابة على التغطية التلفزيونية لتتويج الملك تشارلز جدلاً واسعًا. وفقًا لما ذكره جون رايلي، الرئيس السابق لشبكة سكاي نيوز.
ووفقا لصحيفة “جارديان” البريطانية، فقد تم فرض قيود استثنائية على القنوات التلفزيونية التي ستغطي الحفل، بما في ذلك حظر اللقطات بأثر رجعي بعد البث.
تشير تقارير إلى أن القصر الملكي توصل إلى اتفاقيات سرية مع القنوات التلفزيونية لفرض رقابة على التغطية.
وذكر رايلي أن الفرصة تمنح لأخصائي الدعاية الملكية لفرض رقابة على الصور التي تم التقاطها خلال حفل التتويج قبل أن يتم بثها.
جدل بسبب التغطية التليفزيونية لتتويج الملك تشارلز
تعتبر هذه المعلومات من قبل رايلي انتهاكًا للشفافية في التغطية الإعلامية للأحداث الرسمية التي تتعلق بالعائلة المالكة. وتؤكد هذه التقارير الكثير من الأنباء التي نشرتها صحيفة الجارديان سابقًا بشأن تدخل القصر في تغطية جنازة الملكة إليزابيث الثانية وتتويج الملك تشارلز.
علاوة على ذلك، يشير رايلي إلى أن أعضاء العائلة المالكة يتجنبون التحقيق الصحفي الحقيقي ويستجيبون بشكل سلبي عندما يتم مواجهتهم بأسئلة مباشرة.
وأشار إلى أن أطباء القصور الملكية يتدخلون لمنع الصحفيين الإذاعيين من الاقتراب من أفراد العائلة المالكة، ويستخدمون الرسائل البريدية والمكالمات الهاتفية للتأثير على تغطية الأحداث.
بالإضافة إلى ذلك، انتقد رايلي تحركات المعلنين لمقاطعة قناة GB News واتهمهم بتهديد حرية التعبير في بريطانيا. وأكد أن الجمهور البريطاني له الحق في الاستماع إلى مجموعة متنوعة من الآراء السياسية وأن المقاطعة الإعلانية للقناة تعد إهانة للشعب البريطاني.
فيما صرح المتحدث باسم القصر الملكي بأن هناك بروتوكولات معتادة للتغطية الإعلامية للأحداث الملكية وتتبع تلك البروتوكولات قبل هذا الحدث المهم.
وأكد أن الهدف هو ضمان تقديم تغطية عادلة واحترافية للحدث، والحفاظ في الوقت نفسه على حقوق الخصوصية والأمان للعائلة المالكة.