الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عدوى بكتيرية أم فيروسية؟.. هذه هي الاختلافات الرئيسية| انتبه

 عدوى بكتيرية أم
عدوى بكتيرية أم فيروسية؟..هذه الاختلافات الرئيسية التي يجب

تؤدي الإصابة بالعدوى إلى الحمى والمرض والسعال والعطس، ولكي نشعر بالتحسن نتناول الأدوية الشائعة.

 

ويرتكب البعض خطأ فادحا، إذ يتناولون الأدوية دون أن يعرفون نوع العدوى التي يعانون منها، وبذلك يزيدون من مقاومتهم لبعض الأدوية، والتي قد لا تكون فعالة في المستقبل، وهذا يجعل من الضروري أن يفهموا نوع العدوى التي لديهم.

 

- الالتهابات الفيروسية والبكتيرية لها أعراض مشابهة
يقول الدكتور أجاي جوبتا، مدير الطب الباطني، مستشفى ماكس، فايشالي: "يمكن أن يكون للعدوى الفيروسية والبكتيرية عرض مماثل"، وتظهر علامات مثل الحمى والسعال والبرد والإسهال في الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، مؤكدا على التشابه بين أعراض كلا النوعين من العدوى.

-طبيعة العدوى​

"عادة ما تكون العدوى الفيروسية بداية حادة مع حمى مفاجئة وعالية، غالبًا ما تكون قصيرة العمر، ويتم حلها في أقل من أسبوع، إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع، فمن الممكن الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية أو بكتيرية ثانوية، تميل الالتهابات البكتيرية إلى أن تكون بداية أكثر غدرا وقد تتقدم تدريجيا، يوضح الدكتور غوبتا: "يمكن أن تؤدي أيضًا إلى أعراض حادة وطويلة الأمد"، في الأيام الثلاثة الأولى من الحمى، لا تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية بشكل عام، إذا تراجعت الحمى دون علاج بالمضادات الحيوية خلال هذه الفترة، فهذا يشير أكثر إلى وجود عدوى فيروسية، ويضيف أنه إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام، وظهر على المريض أعراض ثانوية مثل ضيق التنفس أو الصدمة، فيجب الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية، مما يستلزم دخول المستشفى الفوري والعلاج بالمضادات الحيوية بناءً على النتائج.

-تختلف أعراض الجهاز التنفسي
وفقًا للدكتور غوبتا، تظهر الالتهابات الفيروسية عادةً في شكل حمى وسعال وبرد وأحيانًا إسهال ويمكن أن تؤدي إلى حالات مثل التهاب الحنجرة والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية. ويضيف الخبير: "من ناحية أخرى، قد تؤدي الالتهابات البكتيرية إلى مشاكل تنفسية أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي، والتي يمكن تمييزها من خلال التصوير بالأشعة السينية التي تظهر تورطًا كثيفًا وواسع النطاق للرئة".

-أي من هذه ينتشر بشكل أسرع؟​

تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية خلال الأوبئة في منطقة معينة، مثل تفشي حمى الضنك أو الأنفلونزا، إذا تعرض العديد من الأفراد داخل الأسرة أو المجتمع لأعراض مماثلة في وقت واحد، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى فيروسية، لأن الالتهابات البكتيرية عادة لا تنتشر بطريقة وبائية.

-​ المضادات الحيوية تعالج العدوى البكتيرية​
لعلاج الالتهابات البكتيرية، نحتاج إلى تناول مضاد حيوي، تمنع المضادات الحيوية البكتيريا من النمو وتصبح حالة مهددة للحياة. ومع ذلك، فمن المهم طلب التوجيه من الطبيب بدلاً من العلاج الذاتي لتجنب المقاومة المحتملة للمضادات الحيوية، كما يوصي الدكتور سانجاي جوجيا، مدير الطب الباطني، مستشفى فورتيس، شاليمار باغ.

-"العدوى الفيروسية يجب أن تأخذ مجراها"​
وفيما يتعلق بالعدوى الفيروسية، فإن الخبير لديه اقتراح مختلف، "يجب أن تأخذ العدوى الفيروسية مجراها، يمكننا علاج أعراض العدوى الفيروسية باستخدام مزيلات الاحتقان ومسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين، لكنها لن تعالج الفيروس نفسه في الواقع، ويوضح أنه من المهم الراحة وشرب السوائل حتى يتمكن جهازك المناعي من القيام بعمله في التخلص من الفيروس، "يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تساعد في علاج بعض أنواع العدوى الفيروسية، لكنها ليست متاحة على نطاق واسع ومعايير استخدامها صارمة للغاية، يوصي الدكتور جوجيا: "اللقاحات متاحة الآن للعديد من الأمراض الفيروسية ويجب استخدامها بحكمة".

ويضيف الخبير أنه في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي العدوى الفيروسية إلى عدوى بكتيرية إذا استمر تراكم المخاط الناتج عن العدوى الفيروسية لفترة طويلة من الزمن، الأمر الذي قد يتطلب المضادات الحيوية.

المصدر: timesofindia