خلال رحلاتي القصيرة ما بين العمل والمنزل، وبحكم عملي الصحفي، لا أتواني عن محادثة الناس والتعرف على توجهاتهم ومشكلاتهم، وربما أدير معهم شبه حوار صحفي ودي يرصد حقيقة ما يعايشونه وما يرونه في مصر خلال هذه المرحلة.
آخر ما عايشته كانت رحلة مع تاكسي لأحد شركات النقل الذكي، وقد دار حوار مع “كابتن” أو سائق السيارة الذي قال لي إنه خلال هذه الفترة يقبل الأجانب بشكل كبير على استخدام وسائل النقل الذكي في مصر مع حالة الرواج للسياحة المصرية خلال هذه الآونة.
الرجل وصف انبهار الأجانب بجمال مصر في عهد الرئيس السيسى وكيف تغيرت مصرنا الي دولة تبهر ضيوفها .
وعلى لسان السائق: "دائما أسال الاجانب الذين يترددون الي مصر ما الفرق بين مصر قبل الرئيس السيسى وبعد تولى الرئيس السيسى زمام البلاد ليتحدثوا سريعا عن انجازات بعضها لم تكن في بلادهم المتقدمة مثل مشروعات الكهرباء والطاقة وتوسيع شبكة الكهرباء في مصر وإقامة محطات توليد جديدة بقدرات عالية والتي تهدف هذه المشروعات إلى تحسين إمدادات الكهرباء وتلبية احتياجات النمو الاقتصادي والسكاني.
وأعرب كثير من الأجانب خاصة العرب عن سعادتهم بمشروعات النقل والطرق وتطوير البنية التحتية الطرقية في مصر، بما في ذلك توسيع الطرق وإنشاء طرق سريعة وجسور وأنفاق لتسهيل حركة المرور وتحسين الوصول إلى المناطق المختلفة.
أما القضاء على العشوائيات فكانت أكثر الاشياء التي يتحدث عنها ضيوفنا الكرام وتنفيذ برامج لبناء وتوسيع المناطق السكنية في مصر، بما في ذلك إقامة وحدات سكنية جديدة وتوفير الخدمات الأساسية للسكان.
وفي ذلك الوقت الذى يتحدث الاجنبى او الضيف كما يقول رئيسنا عن مصر وماذا فعل الرئيس السيسى بمصر اصمت كثيرا وازداد فخرا بمصريتى التي ينبهر بها الجميع.
وفي النهاية أقول: لا يوجد أحد في العالم ينكر الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها جميع دول العالم حروب في دولة عربية وغربية ومصرنا صامدة بشعبها ورئيسها منعمة بالأمن والأمان والاستقرار .