EN 
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن بنيامين نتنياهو سيلتقي بإيلون ماسك عندما يسافر إلى سان فرانسيسكو الأسبوع المقبل.
سيزور نتنياهو وادي السيليكون قبل رحلته إلى نيويورك للتحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة والاجتماع بالرئيس الأمريكي جو بايدن على هامشها.
يأتي الاجتماع معماسك في ظل مواجهة الأخير لاتهامات بتضخيم معاداة السامية على منصة التواصل الاجتماعيأكس الخاصة به، ولأنه متورط في نزاع مع رابطة مكافحة التشهير.
قالت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن خمسة أشخاص مطلعين على الوضع، إن الاجتماع المخطط له كان جزءًا من "حملة قام بها أصدقاء وحلفاء ماسك اليهود، والمديرون التنفيذيون لشركته للتواصل الاجتماعي، لدرء الجدل المتصاعد".
ردًا على ذلك، غرد ماسك: "تم التخطيط لهذه المناقشة منذ عدة أسابيع وهي تدور حول الذكاء الاصطناعي.
قال إسرائيليون في سان فرانسيسكو إنهم يعتزمون الاحتجاج على الاجتماع.
وقال أوفير جوتيلزون، وهو رجل أعمال إسرائيلي في مجال التكنولوجيا يعمل في وادي السيليكون: "من المزعج للغاية أن يسافر بنيامين نتنياهو، زعيم الدولة اليهودية الوحيدة في العالم، عبر أمريكا للحصول على المشورة والدعم من أحد الداعمين سيئ السمعة لخطاب الكراهية المعادي لليهود.
ومن المرجح أيضًا أن يواجه نتنياهو احتجاجات خلال زيارته للولايات المتحدة من قبل الإسرائيليين المعارضين للإصلاح القضائي لحكومته.
أشار التقرير إلى أن حكومة نتنياهو ساعدت في نزع فتيل جدل سابق حول معاداة السامية في مايو عندما طارد ماسك المتبرع اليهودي الكبير جورج سوروس.
قال ماسك إن سوروس "يكره الإنسانية" وشبه المحسن بالشرير في الكتب المصورة. وقالت وزارة الخارجية ورابطة مكافحة التشهير ومنظمات يهودية أخرى إن التعليقات تثير معاداة السامية، على الرغم من أن وزير الخارجية إيلي كوهين تنصل في وقت لاحق من بيان مكتبه.
دافع وزير شؤون الشتات، أميحاي تشيكلي، عن إيلون ماسك في ذلك الوقت، قائلاً: "بصفتي وزيرًا إسرائيليًا مكلفًا بمكافحة معاداة السامية، أود أن أوضح أن الحكومة الإسرائيلية والغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين يرون أن إيلون ماسك رجل أعمال رائع ورجل أعمال قدوة."
التقى نتنياهو مع ماسك وتحدث معه عدة مرات في السنوات الأخيرة، وأشاد به بشدة. في عام 2018، وصف مالك شركتي تيسلا وسبيس إكس بأنه "عبقري" و"رجل ذو رؤية، وربما أعظم صاحب رؤية تكنولوجية في عصرنا".
