EN
قال عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي، ديفيد سبيرجيل، بعد تقارير عن اكتشاف "مومياوات" فضائية، إن السلطات المكسيكية يجب أن تقوم بمشاركة جثث الكائنات الفضائية مع المجتمع الدولي.
وقال ديفيد سبيرجيل، عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي ومؤلف دراسة نشرتها وكالة ناسا حول طبيعة ودراسة الأجسام الطائرة المجهولة، في مؤتمر صحفي: “لا نعرف طبيعة العينات التي تم تقديمها.. إذا كانت الحكومة المكسيكية متورطة في هذا.. فإنني أوصي بهذا: إذا كان لديك شيء غريب، يجب منح المجتمع العلمي العالمي إمكانية الوصول إليه، وسنرى ما هو موجود هناك".
وقال ممثل وكالة “ناسا”، دانييل إيفانز، الذي شارك في الدراسة، إن "أحد الأهداف الرئيسية التي نسعى لتحقيقها اليوم هو تحويل الافتراضات والمؤامرات نحو العلم والعقل"، مشددا على أن "هذا يتم باستخدام البيانات".
وأمس، ضجت وسائل الإعلام العالمية، بحادث لم يسمع به من قبل، حيث استضاف الكونجرس المكسيكي، يوم الثلاثاء، حدثا غير عادي إلى حد ما في العاصمة، مما أثار مناقشات حول وجود كائنات فضائية.
وخلال جلسة استماع في الكونجرس حول الظواهر الشاذة غير المحددة التي تم بثها مباشرة عبر الإنترنت، تم الكشف عن "جثتين أجنبيتين" تم استردادهما من كوسكو، بيرو، في مكسيكو سيتي، وفقا لما ذكرته صحيفة الإندبندنت.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قدم الباحثون ادعاء غير عادي بأن الجثث، التي تم استردادها من منجم في كوسكو، لها تركيبة وراثية تختلف بنسبة 30٪ عن تركيبة البشر - والذي قالوا إنه يظهر أن الجثث تعود إلى نوع آخر.
ووجد التأريخ الكربوني من قبل الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM) أن الجثث، المصورة بأيدي بثلاثة أصابع، وبدون أسنان، كان عمرها أكثر من 1000 عام.
