أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن نظيرته الفرنسية عقدت لقاءً مطولا مع الرئيس السيسي تم خلاله التباحث حول العلاقات الثنائية وهي متشعبة وعميقة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية.
وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي جمعته بنظيرته الفرنسية، نقلته قناة القاهرة الإخبارية: "عقدنا اجتماع منفردا مع الوزيرة ثم اجتماعا موسعا مع الوفود وتناولنا بقدر أكبر من التفاصيل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون خاصة التجاري والاقتصادي ووجود مجالات لتوسعة هذه العلاقات وزيادة حجمها بما يتناسب مع العلاقة الاستراتيجية والمصالح المشتركة".
وتابع شكري: "تناولنا القضايا الإقليمية مثل القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وانتهز هذه الفرصة لأعرب عن التعازي للشعب الليبي الشقيق وأسر المصريين في ليبيا الذين تعرضوا للسيول المدمرة وبالتأكيد لأشقائنا في المملكة المغربية إثر الزلزال الذي جبل منطقة جبال الأطلس".
وواصل: "تناولت مع وزيرة الخارجية الفرنسية الأوضاع في الساحل والصحراء وتطوراتها والأوضاع في سوريا والعراق والتطورات الخاصة بنتائج الاجتماعات الخاصة بقمة العشرين، وهناك الكثير من التوافق في الرؤى بين الجانبين على استمرار التنسيق والتعاون لإيجاد حلول للمشكلات المزمنة والتوصل إلى المزيد من الاستقرار في المنطقة لاتصالها المباشر بالأمن والاستقرار المباشر في أوروبا عبر المتوسط، وانتماؤنا المشترك للمتوسط من العناصر التي تعزز العلاقات المصرية الفرنسية، وعلى مستوى الثقافة بين البلدين سواء في الاهتمام الكبير في فرنسا بالحضارة الفرعونية واهتمام مصر بالثقافة الفرنسية ووجود مراكز التعليم الفرنسية في مصر كلها روابط نعمل على تعزيزها وتنميتها، ونتطلع إلى زيارة قريبة من الرئيس ماكرون لمصر لاستمرار وتيرة الاتصالات على المستويات كافة وهي تعطي زخما وتدفع إلى المزيد من التعاون واستكشاف مجالات تخدم مصلحة البلدين".