EN 
قدّم الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، بخالص العزاء والمواساة للشعبين المغربي والليبي الشقيقين في ضحايا زلزال المغرب وضحايا العاصفة التي ضربت ليبيا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يرزق ذويهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل .
وثمن عبد الهادي، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات ايواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية، لدعمهم في مصابهم، مشيراً إلى أن الدولة المصرية لن تدخر جهدا في دعم أشقائها والوقوف بجانبهم أوقات الشدة، مما يعكس الدور التاريخي المصري منذ عشرات السنين في دعم ومساندة الدول العربية بكل ما تحمله من إمكانيات من أجل استكمالا خطى العلاقات الطبية الممتدة بين مصر وليبيا والمغرب، وإعلاء قيم التآخي والسلام والتعاون.
ولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الدولة المصرية لم تتأخر يوما واحدا عن استغاثة أي دولة شقيقة، بل تبادر دائما وتكون في الصفوف الأولى بالدعم سواء المادي أو المعنوي، مثمنا إقلاع ثلاث طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى ليبيا محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية من الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤكد حرص القيادة السياسية على التقارب العربي والوقوف معا أمام التحديات والعقبات والكوارث المفاجأة، فالدولة المصرية ستظل القلب الذي يحتضن الجميع.
وأكد أن متابعة الرئيس السيسي لحظة بلحظة كافة الجهود الحثيثة تجاه تقديم المساعدات، يؤكد الروح الطيبة المتعاونة التي تجمع مصر بالبلدان الشقيقة وتأثرها بمصابهم باعتبار أن المنطقة العربية يدا واحدة وجهودها تتضافر دائما معا من اجل مواجهة التحديات والعبور باستقرار الأوطان لبر الأمان.
