نظمت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، يومًا رياضيًا للعاملين بالأوقاف، بإستاد كفر الشيخ الرياضي "الصالة المغطاة" ضم 16 فريقاً من الإدارات الفرعية، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بإشراف الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة التربية والتعليم.
وحصل على المركز الأول إدارة الرياض غرب، وحصل على المركز الثاني كفر الشيخ غرب، وحصل على المركز الثالث إدارة الدعوة بالمديرية.
[[system-code:ad:autoads]]
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة، وعادل نصير، رئيس اللجنة النقابية بأوقاف كفر الشيخ، وعلي نصير، مدير الشؤون القانونية بالمديرية، وأعضاء اللجنة النقابية بأوقاف كفر الشيخ.
وأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل الوزارة على أن الإسلام دين الشمول والعموم، ومن دلائل شموليته أنه اهتم بالإنسان روحا وبدنا ، فوفر للروح حاجتها وأسباب سعادتها، ولم يهمل في ذات الوقت البدن وعوامل بنائه وقوامه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإن لنفسك عليك حقا وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير.
وأضاف بسيوني، أن الرياضة وسيلة فعالة لتقوية الجسم والحفاظ عليه فهي بهذا تعد مطلبا شرعيا وضرورة حياتية، لا كما يتوهم البعض أنها من الأمور التي يجب على المسلم الابتعاد عنها باعتبارها لهوا يشغل عن أداء العبادات والطاعات والذكر ويقلل من درجة الهيبة والاحترام بين الناس، وهذا لا شك فهم خاطئ لمعنى الدين الشامل الذي جاء ليصوغ المسلم ويبنيه نفسيا وجسديا وعقليا وروحياً واجتماعياً وأخلاقياً.
وأكد “بسيوني”، أن الرياضة من أسباب بناء الجسم القوى التي تعينه على أداء وظائفه فهي تنظم عمل الدورة الدموية وتمنح النشاط والحيوية والخفة وتحسن عمل المخ وتقوى العضلات، وهي باب لملء الفراغ في النافع، فلا يستغل في الانحلال، والفساد كما أنها علاج للاضطرابات النفسية والقلق خاصة عند الشباب، وهذا بالإضافة إلى أنها تحسن أخلاق الفرد وتحسن علاقاته ومعاملاته مع الآخرين وتربيه على أخلاق الفرسان فيحترم المنافس، وأمة الإسلام لا بد لها أن تكون أمة فتية قوية معدة إعداداً قوياً لتقوم بعبادة الله في الأرض وتعبيد الناس لربهم -سبحانه وتعالى- ودفع الضرر الذي قد يلحق بها ومواجهة الذين يتربصون بها الدوائر.