قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لماذا قرر بايدن لقاء نتنياهو في نيويورك وليس البيت الأبيض؟

لماذا قرر بايدن لقاء نتنياهو في نيويورك وليس البيت الأبيض؟
لماذا قرر بايدن لقاء نتنياهو في نيويورك وليس البيت الأبيض؟
×

ذكر موقع "والا" العبري، اليوم الأربعاء، أنّ قرار لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك”، يوم الأربعاء القادم، وليس في البيت الأبيض؛ جاء نتيجة لسجالات ونقاشات داخلية مكثفة داخل الإدارة الأمريكية، تقرر في نهايتها أن عقد اجتماع في البيت الأبيض، يمكن أن يضرّ سياسيًّا بالرئيس الأمريكي، ويرسل رسالة خاطئة إلى الحكومة الإسرائيلية، وفقًا لعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين المطلعين على القضية.

وقال مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى لموقع "والا" إنه بينما أيد بعض مستشاري الرئيس دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض، عارض آخرون وزعموا أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تضرّ بايدن سياسيًّا وترسل رسالة خاطئة فيما يتعلق بالثورة القضائية التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية القيام بها.

وأوضح مسؤولون كبار في الإدارة لنتنياهو أنه ستتم دعوته للقاء الرئيس في المكتب البيضاوي في وقت لاحق من هذا العام.

وأشارت مصادر إسرائيلية مطلعة، إلى أن حقيقة عقد اللقاء في نيويورك وليس في البيت الأبيض تشكل خيبة أمل لنتنياهو، الذي كان يأمل في التقاط صورة مع الرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي تساعده في تحسين دعايته لدى الرأي العام الإسرائيلي.

وأوضحت المصادر في الوقت نفسه، أنّ اللقاء المقرر في نيويورك سيكون المرة الأولى التي يلتقي فيها بايدن ونتنياهو وجهًا لوجه منذ عودة الأخير إلى مكتب رئيس الوزراء قبل نحو تسعة أشهر.

ويرى المحلل الإسرائيلي والكاتب السياسي "براك رابيد" في موقع "واللا" العبري وجريدة "هآرتس"، أن حقيقة عدم عقد لقاء بين نتنياهو وبايدن لفترة طويلة من الزمن؛ توضح التوترات السائدة في العلاقات مع الولايات المتحدة منذ تنصيب وتشكيل حكومة اليمين في إسرائيل، وأن الثورة القضائية والاحتجاجات ضدها، أحد الأسباب الرئيسة لهذا التوتر.

وأشار إلى أن أغلبية الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأغلبية أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس والبيت الأبيض نفسه، تعارض تحركات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى إضعاف المحكمة العليا، وغيرها من المؤسسات الديمقراطية في إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك، وصف الرئيس بايدن للحكومة الحالية في القدس، بأنها “الأكثر تطرفًا” منذ أن بدأ العمل مع رؤساء الوزراء الإسرائيليين قبل 50 عامًا.