لم يمنعها كبر سنها من العيش بالحلال، والسعي وراء لقمة العيش من عرق جبينها، الحاجة عزيزة اسم على مسمى، ترفض آن تكون عالة على أحد.
تبلغ الحاجة عزيزة من العمر ٦٨ عاماً، تعمل ببيع المناديل لتوفر مصاريف يومها، تخرج يومياً كل صباح على باب الله.
وتحلم بتوفير سكن ياويها مع ابنها، وفرصة شغل تضمن لها حياة كريمة، وتحميها من رصيف الشارع.
وأشارت انها تعيش في مكان غير آدمي ينتشر فيه الزواحف والحشرات، ولكنها تأمل على رفع البلاء، وتسعى وراء لقمة العيش.
وتطالب المسئولين بالنظر لحالتها وتوفير الدعم مراعاةً لحالتها الصحية وكبر سنها.