بعد توقف دام شهرين؛ تدفقت الحمم المتوهجة من بركان كيلويا، فأضاءت سماء هاليماو ماو في هاواي، ويعد البركان أحد أكثر البراكين نشاطا على وجه الأرض.
وتم خفض مستوى الإنذار في كيلويا؛ إذ لم يكن هناك تهديد للبنية التحتية، ولا تهديد لانبعاثات كبيرة للرماد البركاني في الجو، خارج منطقة محدودة، داخل الحديقة الوطنية للبراكين في هاواي، وجاء ذلك حسب تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
[[system-code:ad:autoads]]
وبحسب مرصد هاواي للبراكين، فإن خفض مستوى الإنذار تم تفعيله، بعد يوم من تجدد الثوران البركاني.
وكان بركان كيلويا، قد ثار، في شهر يونيو، لأسابيع عدة، مُطلقا سيولا متدفقة من الحمم المتوهجة، دون أن يشكل ذلك تهديدا لأي من المجموعات السكانية أو البنية التحتية.
وتوافدت حشود من الأشخاص إلى الحديقة الوطنية للبراكين في هاواي، التي توفر محطة آمنة لمشاهدة الحمم البركانية، واقتصر الثوران الحالي على كالديرا كيلويا في الحديقة البركانية.