EN 
اسماء جمال 30 سنة، هي سيدة من بني سويف ولكن ذاع صيتها في صناعة الشموع والفواحات وعمل الهاند ميد والجبس في بني سويف.
صدى البلد التقى أسماء جمال والتي قالت انا حاصلة علي بكالوريوس خدمة اجتماعية وبدايتي كانت سجاد يدوي اتجهت للجبس ثم الشموع حيث تمثل الشموع تحفاً فنية غاية في الذوق والجمال وكفيلة بإدخال البهجة والإشراق والفرح على أرجاء المنزل، إلا أنها لا تجد لها مكانا في البيت المصرى وقليلا ما يستخدمها الأزواج في المناسبات.
الرسم والنحت والطباعة وسائل "اسماء " في إحياء الشمعة: "أصنع وأصمم الشموع بالمنزل وأطبع عليها وأنحت وأزودها أحيانا بالإكسسوارات النحاس والخيش والخرز وخامات أخرى كثيرة" ،
لجأت إلى دروس من الإنترنت ثم زاد اهتمامها بصناعة وتصميم أشكال مختلفة، من هنا جاءت لها فكرة المشروع الذي يدار من المنزل لتعمل وتكون في ذلك الوقت بجانب أولادها.
أما عن الأسعار، فقالت: «تتراوح الأسعار بين 20 جنيها حتى 300 جنيه حسب حجم الشموع»، مشيرة إلى أن أسعار المواد الخام باهظ الثمن وهو ما يجعل الشموع أسعارها مرتفعة، وتمنت أن تقيم ورشة كبيرة وأن يزيد إنتاجها في المستقبل، وأن تهتم الدولة بتنمية المنتجات اليدوية أكثر لوجود فنانين كثيرين يعملون «هاند ميد» ولا يعرفون كيف يسوقون لأنفسهم أو يصلون إلى المستهلكين.
ومعروف عن الشموع دي أنها مضرة، ومن هنا قررت تدخل تحدي مع نفسها بأنها تدور على مواد آمنة وصحية وشكلها مميز ومش مضرة نهائي على المستخدم ومن هنا لجأت لاستخدام شمع صويا طبيعي 100%.
وتتذكر أسماء أول مرة عملت فيها شمعة، وكان عندها إحساس غريب ومش مصدقة أنها قدرت تعمل منتج هاند ميد بيتعمل مخصوص وبيتدفع فيه فلوس خاصة أنها أول مرة تفكر تشتغل وتاخد فلوس على حاجة بتعملها، ولكن كان عندها راحة وحب للخطوة، وده زود ثقتها في نفسها وخاصة مع رد فعل الناس على منتجاتها ووصفهم ليها بالمختلفة والحلوة، وحاليًا كل مرة بتشتغل فيها أوردر بتكون مبسوطة أكتر، ومابقاش عندها قناعة أن فيه حاجة تقدر تبسطها قد شغلها.
قالت إن كل تفصيلة في الشمعة بتديني جرعة انبساط، من أول ما بشتري الحاجة واختارها بنفسي لحد ما أسلمها للعميل أو أعرضها.
منتجات وردة أسعارها مختلفة، وتكون حسب الحجم، بس بتبدأ من20جنيه وبتوصل لحد 100 جنيه للأحجام الكبيرة واللي بتقدمها الشركات الكبيرة بأضعاف السعر ده، وهي بتحاول طول الوقت تقدم أفضل جودة بسعر معقول بدون ما تقلل من الماتيريال أو التفاصيل المهمة الصغيرة، وبتعتمد أن أهم حاجة في الشغل الجودة.
