"اعترفت الضحية الثانية في واقعة المتعة الحرام بتفاصيل ضبطها وعلاقتها بالمتهمة الأولى واستغلالها في ممارسة الحرام مقابل 1900 جنيه في اليوم، يتم تقسيمها فيما بينها وبين الضحية الأخرى".
صدى البلد يرصد في السطور التالية نصَّ أقوال الضحية الثانية من أمر الإحالة في قضية المتعة الحرام بمنطقة بولاق الدكرور.
وجاءت أقوالها كالآتي:
س: ما اسمك؟
ج: أنا اسمي، ه.و.، ساكنة في منطقة ترسا بالجيزة، وعندي 16 سنة.
[[system-code:ad:autoads]]
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج : اللى حصل أنا لقيت، ش.ع. بتتصل بيه وقالتلي تعالي أنا محتاجة واحدة معايا تطلع أوردر وفي واحده اسمها هنادي هي اللى مظبطه الدنيا مع الراجل، وهو عايز بنتين مع بعض وبالفعل روحنا قابلنا اللي اسمها هنادى في شقتها وبعدها قابلنا الراجل قدام بيته وهي خدت منه الفلوس ومشیت واحنا بعدها طلعنا مارسنا الحرام معاه.
وتابعت، لما خلصنا روحنا لـ هنادى أخدنا منها 1900جنيه، الضحية الأولى، ش.ع.، خدت 1000 جنيه وأنا اخدت 900 جنيه والمرة الثانية اللي هي كانت إمبارح لما اتمسكنا والمتهمة الأولى اللي هي هنادي كلمت ش.ع.، وقالتلها إن هي عاوزانا وروحتلها بيتها في المريوطية فيصل وهي كانت بتكلم واحد على التليفون واتفقت معاه و قالتلنا احنا الاثنين هنطلع مع بعض تاني، وبعدها لما وصلنا عند أول فيصل، وهي كلمت الراجل اللى كان متفق إن تعمل علاقه محرمة ولما قالها إنه وصل اتفاجئنا بالحكومة تلقى القبض علينا".
س: وما هي علاقتك الأسرية بأهليتك؟
ج: أبويا وأمي منفصلين من وأنا عندى خمس سنوات وعايشة مع أبويا دلوقتی.
س: هل والديك على علم بممارستك أعمال الحرام؟
ج: لا طبعاً، أبويا ميعرفش أي حاجة وميعرفش إني بعمل العيب.
س: ما هي حالتك الاجتماعية؟
ج: أنا كنت متجوزة ابن خالتى عرفى وتوفى من حوالي أربعة شهور وأنا دلوقتى أرملة.
س: ما هي الطبيعة المادية لمعيشتك؟
ج: أنا ممكن أعيش بخمسين جنيه في اليوم أكل وشرب بس.
س: ما هي حاجتك للمال؟
ج: أنا محتاجة فلوس عشان أعرف أعيش بس.
س: هل اعتدتي على ممارسة الحرام؟
ج: أنا معملتش كدا غير 5 مرات والمرة الأخيرة كانت إمبارح واتمسكنا فيها .
وأكدت، تحريات مباحث الآداب، أنه من خلال متابعة شبكة الإنترنت ورصد برامج التواصل الاجتماعي الإباحية والتي تقوم مستخدميها من النسوة الساقطات وراغبي المتعة الحرام باصطياد بعضهم البعض.
وكشفت تحريات مباحث الآداب، تبين وجود أحد البرامج باسم jodel و بفحصه تبين وجود إعلانات لبعض راغبي المتعة الحرام، وإعلان رغبتهم في ممارسة الحرام مع النسوة الساقطات في من ترغب ذلك مقابل مبالغ مالية ليقوموا بدفعها لهم وكذا وجود تعليقات علي هذه الاعلانات من النسوة الساقطات ليعلنوا فيها رغبتهم في ذلك ويقوموا فيها بالاتفاق فيما بينهم على ممارسة الحرام مقابل مبالغ مالية يتحصلون عليها من راغبي المتعة الحرام.
وأوضحت، التحريات أن المتهمة الرئيسيه في واقعة المتعة الحرام، تدعى هنادي هي من تقوم بعقد و ترتيب اللقائات الموثمة و هي التي تعمل على إدارة تلك الحسابات و تسهيل دعارتهم نظير حصولها على مبالغ مالية و أن المتهمة استغلت كلا من الشاهدتين الأولى والثانية، لزواجهما من قبل و وانفصال الأولي عن زوجها و الثانية لوفاة زوجها وانها التي تقوم بتسهيل ممارسة الحرام وتقوم بتقديمهم للرجال لاكثر من مرة نظير مبالغ مالية.