نجحت هيئة موانئ البحر الأحمر، في إخماد الحريق الذى شب في سفينة الركاب كليوباترا، بعد أن
استعانت الهيئة بإحدى سفن الماعون الصغيرة ذات الغاطس المنخفض الذي يصل إلى مترين؛ لسهولة الوصول إلى منطقة شحوط سفينة الركاب كليوباترا القديمة، والتي اندلع بها الحريق فجأة، رغم التحفظ عليها منذ 16 عاما؛ نظير مديونيات تقدر بأكثر من 224 مليون جنيه.

وأمر اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، بتزويد الماعون البحري بمدافع مياه بمواتير؛ لتوجيه مواد مكافحة الحريق من الحماية المدنية إلى مصادر النيران على متن السفينة عن قرب، من جانب قوات الإطفاء؛ مما ساعد على سرعة إخماد الحريق.

وانتقل لمركز إدارة مكافحة الحريق، كلا من، اللواء حسام الدح مدير أمن السويس، وقادة إدارة تأمين محور قناة السويس.

وحرر محضر بالواقعة؛ لعرضه على النيابة، لمعرفة أسباب الحريق.

[[system-code:ad:autoads]]

وكان قد شب حريق مفاجئ بسفينة الركاب كليوباترا المتحفظ عليها منذ 16 سنة بمنطقة تخزين السفن بين مينائي الأدبية والزيتية، نظير مديونيات عليها بأكثر من 224 مليون جنيه.

ووجه اللواء محمد عبد الرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، 3 قاطرات من الهيئة، ولنش بعرض البحر، وقاد عمليات محاصرة الحريق حيث أدى وجود السفينة في منطقة شحط؛ لصعوبة وصول قاطرات الإطفاء لها؛ لضحالة المياه أمام غاطس القاطرات الذي يصل إلى 4 أمتار.

وأكد اللواء محمد عبد الرحيم، أن الحريق لم يسفر عن أي خسائر بشرية، كما لم تتأثر حركة الملاحة بموانئ الأدبية أو بورتوفيق أو الزيتية.

كما لم تتأثر حركة الملاحة بالمجرى الملاحي لقناة السويس؛ لبُعد منطقة حريق السفينة عن الممرات الملاحية الدولية أو التجارية.

ومن جهته، قام رئيس هيئة الموانئ، بتأمين المنطقة؛ حتى يتم تصفية الحريق ذاتيا، ومحاصرة مخلفات الحريق من السفينة العائمة في المياه، وفق التيارات المائية.

واتخذت إجراءات الحماية المدنية.

وتبين المتابعة الأولية، أن السفينة يبلغ طولها 110 أمتار، وعرضها 20 مترا، وترفع علم هندراوس، وتتبع شركة مالطية الجنسية.