وفقاً للمفوضية الأوروبية، سوف ينكمش الاقتصاد الألماني هذا العام كجزء من الركود الأكبر في منطقة اليورو الناجم عن ارتفاع الأسعار والتأثير السيئ لارتفاع أسعار الفائدة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وفي منتصف أغسطس، ذكرت وكالة رويترز أن وزارة الاقتصاد الألمانية كشفت أنه من غير المرجح أن يحدث انتعاش مستدام للاقتصاد.
وكان النائب الألماني أوفي شولتز، عضو حزب البديل من أجل ألمانيا، حذر من أن ألمانيا تسير على طريق ثابت من الانهيار الاقتصادي وتراجع التصنيع نتيجة للسياسات والعقوبات الأوروبية المناهضة لروسيا.
ووفقاً لشولز، فإن العقوبات الأوروبية ضد روسيا، والتي لم يسبق لها مثيل في التاريخ من حيث الحجم والفترة التي تم اعتمادها فيها، لم تُخضع موسكو، بل دفعت المجمع الصناعي الألماني إلى أسفل، تاركة واحدة من أقوى دول الاتحاد الأوروبي عرضة للخطر.
ويشير التحليل الفصلي الأولي للمفوضية إلى أن الدولة الأوروبية، ستكون الدولة الأكثر تضررا في كتلة العملة الموحدة المكونة من 20 دولة، حيث ستنكمش بنسبة 0.4٪ في عام 2023.
وتوقعت المفوضية أن تنمو ألمانيا بنسبة 0.2% هذا العام قبل ثلاثة أشهر، لكنها تقول الآن إن رابع أكبر اقتصاد في العالم تضرر بشكل أكبر بكثير من المتوقع بسبب انخفاض الإنفاق الاستهلاكي.