الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قطع هدومي.. غالية تسرد ليالي الدموع مع زوجها: جاب واحدة واعتدى عليا

فتاة - أرشيفية
فتاة - أرشيفية

غالية فتاة عشرينية تزوجت 5 سنوات.. إلا أن النهاية كانت سيئة في روايتها عن زوجها، فقد باتت الفتاة التي أكملت ربيعها الخامس والعشرين في محكمة الأسرة بمصر الجديدة صاحبة لقب «مطلقة» بعدما قامت بتقديم دعوى طلاق للضرر من زوجها إلى محكمة الأسرة وأنفصلت عنه بالفعل، بمرور 5 سنوات على تلك الليالي المحزنة التي قضتها باكية داخل شقة الزوجية التي طالما باتت أحلامها عنها بأنها ستكون أسعد أيامها.

غالية تسرد قصتها مع زوجها

قصة غالية العشرينية تحمل تفاصيل غريبة لها، لا تود أن تتذكرها إلا أنها بالكاد سردتها، بل وكانت تتوقف كثيرا في الحديث عن زوجها الذي أذاقها كثيرا من المرار، فمن الإعتداء إلي الخيانة، ومن ليالي البكاء إلى ليالي الجوع، فقد تحملت كثيرا في هذا المنزل على حد قولها، إلا أنها قررت وضع نهاية لهذه الزيجة التي أرهقتها.

قالت غالية في قصتها عن زوجها «أحتفلت بعيد ربيعي الثامن عشر، وحينها كان الحفل في إحدى المقاهي بمدينة أكتوبر، وتعرفت فيه على مالك المقهي الذي نشبت بيني وبينه علاقة صداقة قوية، وكان يكبرني بـ 4 سنوات فقط، وبعد عاما من هذه الصداقة فوجئت به يطلب يدي للزواج، وطلب رقم أسرتي وبالفعل حصل على رقم هاتف والدي وقام بالإتصال به، وحضر إليه وطلب منه الزواج مني، وبالفعل وافق والدي وتم الإتفاق على عاما لفترة الخطوبة».

غالية: حسيت أن عمري بقى 45 سنة

تابعت غالية عن زواجها «خلال عاما كنت أجهز تلك الشقة التي لا أريد تذكر ألوان الدهان بها، فقد عرضت كل أشيائي للبيع بعد الطلاق، وتركت أحلامي ورائي حتى أنني صرت سيدة عمرها 45 وليس 25 عاما، فقد تزوجت بعد عاما من الخطوبة، في حفل زفاف أسطوري وكان طليقي يعاملني معاملة طبيعية وكنت في غاية السعادة من هذه الزيجة، حتى تبدلت الأمور بعد عامين فقط من الزواج وأصبحت حياتي مليئة بالغموض والدموع».

وأكملت غالية في حديثها قائلة «كان زوجي يسهر كثيرا في المقهي حتى تمكن من فتح فرع جديد له، ومن هذه اللحظة وأنا أعاني معه فقط عاد في يوما أتذكره جيدا حين قام بطلب ممارسة العلاقة الزوجية معي وما أن دخلت معه إلى غرفة النوم حتى أقام معي علاقة سادية بكل ما تحمله الكلمة حتى أنني اصبت بتمزقات وإعتداء وذهبت إلى طبيبة أخبرتني أنه يتوجب على تقديم بلاغا فيه».

وسردت غالية قائلة «لم يكن هو في هذه الليلة بل كان شيطانا وعاد بعد أيام إختفاء ليعتذر لي، ولم يمضي شهرا حتى باتت المشاكل بصورة يومية وكنت اتلقى الإعتداء تلو الأخر، كما أنه كان يحتجزني في غرفة كثيرا ويرفض تقديم الطعام لي وبدأت أغضب في منزل أسرتي مرات بعد مرات، وكنت أكره تلك اللحظة التي أعود فيها».

وأختتمت غالية في حديثها «حتى هذه المرة التي حضر في المساء وبرفقته سيدة ثلاثينية أدخلها معنا إلى الغرفة وأغلق المفتاح وجلسا سويا يتعاطى المخدرات ثم قام بالإعتداء على برفقتها وتمزيق ملابسي حتى أنه أقام علاقة زوجية معي أمامها، وفي الصباح غادرت إلى منزل أسرتي وطلبت منهم إنقاذي من ذلك الشيطان، ثم تقدمت إلى محكمة الأسرة بدعوى الطلاق للضرر».