قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي في هيئة الأرصاد الجوية، إن العاصفة دانيال أثرت بشكل كارثي على السواحل الليبية، ولكن بمجرد دخول المنخفض الدولي المتعمق أو العاصفة إلى اليابسة إلى الأرض تسقط قوتها بشكل كبير، وبدأ تأثيرها على مصر وهي ضعيفة جدا، إذ أن تأثيرها على مصر سيكون أقل بكثير مما حدث في البلدان السابقة.
الأرصاد تتحدث عن العاصفة دانيال
وأضاف "غانم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "etc"، اليوم الاثنين، أن العاصفة دانيال استمدت القوى الخاصة بها من ارتفاع درجات الحرارة على البحر المتوسط، وأثرت بشكل قوي جدا في ليبيا أو في سواحل اليونان، وجنوب إيطاليا أو تركيا، ولكن خلال الساعات الأولى من اليوم بدأت تضرب الأراضي الليبية، ومن ثم بدأت تتحول من عاصفة إلى منخفض جوي، ومن ثم بدأ يؤثر على جمهورية مصر العربية، وبالتالي هي بقايا عاصفة تؤثر على مصر.
وتابع عضو الأرصاد الجوية، أن سقوط الأمطار كان متفاوت الشدة ما بين المتوسط والغزير على محافظة مطروح، وسيوة والسلوم، مع سرعات رياح وصلت لـ 60 كيلو متر في الساعة أدت لإثارة الرمال والأتربة، ومن المتوقع خلال الساعات المقبلة امتداد الأمطار لمحافظة الإسكندرية، وتكون أمطار ما بين خفيفة للمتوسطة، مع استمرار نشاط الرياح.
واستكملت، أن كميات الأمطار ستزيد على المناطق الساحلية، في السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري، وستكون أمطار ما بين المتوسطة، والرعدية أحيانا على الإسكندرية، وبعض المناطق من البحيرة، وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط، كما أن الأمطار ستتقدم بصورة أقل من المناطق الداخلية.
وواصلت: "أنا عاوزة الناس في مصر تطمن جدا، لأن الحالة الجوية أقل بكثير مما حدث في ليبيا، حتى في الأماكن المعنية بسقوط الأمطار، لأن الأمطار معتاد عليها في الفصول المختلفة، ولازم الناس تتابع النشرات الجوية والتحديثات أول بأول، قبل الخروج من المنزل".
وأضافت، أن العاصفة دانيال تم تداول اسمها في هذا الاسم لكي يكون اسمها سهل تداولها بين الناس، خاصة أنها بدأت في المناطق الموجودة شمال غرب البحر المتوسط، ليكون هناك سهولة في تداول المعلومة بين المواطنين، "اللي بيتم تسميتها الأعاصير، ومؤخرًا بدأت تُسمى بالحروف الإنجليزية بعد ما كانت تسمى بسيدات أو رجال، ولكن الأعاصير كانت تسمى باسم السيدات لأنها كانت أشد عنفا من العواصف".