قال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، اليوم الإثنين، إن ليبيا تتعرض لأول مرة لمثل هذه الظروف الجوية.
وأضاف المسماري، أنه “تم تسجيل أكثر من 2000 قتيل في مدينة درنة نتيجة الفيضانات”، موضحا أن “كافة الطرق المؤدية إلى المناطق المنكوبة جراء الفيضانات "مقطوعة" بسبب الظروف الجوية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي: “لا يمكن استخدام الطيران العمودي في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات بسبب التقلبات الجوية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، عصام أبوزريبة، إن عدد المفقودين جراء العاصفة دانيال قد يصل إلى 5 آلاف شخص.
بدوره، كشف رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان، أسامة حماد، عن أن ضحايا الفيضانات والسيول في البلاد والناجمة عن إعصار دانيال أسفرت عن مقتل أكثر من 2000 شخص.
وأضاف “حماد”، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ليبية، "هناك أحياء كاملة اختفت في البحر مع الآلاف من سكانها بسبب الفيضانات".
من جانبه قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد مسعود لوكالة فرانس برس "قتل 150 شخصا على الأقل جراء الفيضانات والسيول التي خلفها إعصار دانيال في درنة ومناطق الجبل الأخضر وضواحي المرج، غير الأضرار المادية الضخمة التي أصابت الممتلكات العامة والخاصة".