قال موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خلاف مع جميع حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين.
وأضاف الموقع العبري أن من بين هذه الدول “المملكة العربية السعودية وأوكرانيا وبريطانيا وإسرائيل”.
وأوضح الوقع أن الإدارة الأمريكية تريد من هذه الدول أن تعالج القضايا السياسية الأساسية التي تتبنى السياسة الأمريكية عندما ترفض كل منها بشكل أو بآخر القيام بذلك.
بريطانيا
بالنسبة لبريطانيا، قال الموقع إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي يتباهى بالعلاقة الخاصة القائمة بين واشنطن ولندن، غضب لأن الرئيس بايدن رفض دعم وزير الدفاع البريطاني بن والاس كأمين عام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” وبدلاً من ذلك دعم مرشح ألمانيا الرئيسة الحالية للمفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، مما يعني أن الاهتمام الأمريكي بأوروبا يشمل علاقات خاصة مع برلين وليس مع لندن.
أيضار أشار الموقع إلى أن بايدن لم يحضر تتويج ملك بريطانيا الجديد المالك تشارلز، فضلا عن أنه ضد السياسة الاقتصادية البريطانية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما لفت الموقع إلى أن الصحافة البريطانية كتبت هذا الأسبوع أن الرئيس جو بايدن يكره كل شيء بريطاني.
أوكرانيا
أما أوكرانيا، أشار الموقع إلى اجتماع رؤساء دول الناتو الذي عقد هذا الأسبوع في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، وقال إن الرئيس جو بايدن اشتبك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأوضح الموقع أن زيلينسكي كان غاضبا من أن بايدن، وهو المورد الرئيسي للأسلحة للجيش الأوكراني، يمنع كييف من الانضمام كعضو كامل العضوية في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
الممكلة العربية السعودية
وفيما يخص السعودية، قال الموقع أن الرئيس بايدن يصطدم بسياسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بسبب التحالف الذي عقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحفاظ على أسعار النفط المرتفعة في الأسواق العالمية.
إسرائيل
واختتم الموقع التقرير بإسرائيل، وقال إن الرئيس بايدن مع حكومة بنيامين نتنياهو بشأن عدد من القضايا، بدءاً بالمسألة النووية الإيرانية، والسياسة تجاه الفلسطينيين وإقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية.
وللتأكيد على ذلك أشار الموقع إلى العمود الذي كتبه الصحفي توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز، وقال فيه أن الرئيس بايدن أمر بـ "إعادة تقييم" العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويرى الموقع أنه إذا صحت الأخبار فإن أزمة العلاقة بين بايدن ونتنياهو وصلت إلى ذروة جديدة.
ونقل الموقع عن مسؤول سياسي كبير في تل أبيب إن إسرائيل لا تعترف بمثل هذا القرار، قائلا “لكن على أية حال هذه ليست ظاهرة جديدة”.