احتفلت الطائفة المارونية بالذكرى الحادية عشر على تجليس المطران جورج شيحان، على كرسى إبرشية ألقاهرة المارونية لمصر والسودان.
أقيم القداس الاحتفالي في كاتدرائية القديس يوسف بحي الظاهر، وترأس القداس وشاركه الصلاة كل من: الخوري نادر جورج، والخوري نبيل هب الريح، والخوري جوزيف طيرة. كما قدمت جوقة القديس يوسف المارونية الترانيم الروحية بقيادة الخوري جورج خطار.
وقال المطران في كلمة العظة: "بعد ١١ سنة من العمل في الابرشية. اري مسيرتي في الخدمة وفي تفكيري كل إنسان. اني ملتزم بخدمة الرب يسوع والأبرشية وأبنائها. نجتهد ونعمل لكي تعطي المسيرة ثمارها لكل إنسان. إن وقفتنا اليوم هي وقفة الصلاة، والصلاة هي وقفة وجدانية أمام الله. وحتي تكون صلاتنا مقبولة علينا أن نتحلي بفضيلة التواضع، ولولا الطاعة.. طاعة الرب يسوع والكنيسة، ما كنت أقف أمامكم اليوم كمطران".
وأضاف: "كان هدفي التواصل مع العائلات. ان يجتمعوا ويصلوا ويتقربوا مع بعضهم ويلتقوا لقاء محبة، كذلك الشبيبة والاطفال، فهذا دعم الكنيسة َللمسيرة السينودسية: العيش معا، نتحد ونعمل، ونصلي".
من ناحية أخرى، افتتح اليوم الدكتور سامى فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية أولى جلسات مجلس كنائس إبروشية مصر، بحضور قساوسة الكنيسة وأعضاء المجالس، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في بداية كلمته: الله يريدنا أن نستخدم المواهب التي التى أعطاها لنا، لنخدم الآخرين داخل الكنيسة والمجتمع، مؤكدًا على أن هدفنا دائمًا خدمة الله وليس قادة الكنيسة.
وأضاف رئيس الأساقفة:أعطانا الله مواهب طبيعية، إذ تتمثل الوزنات والعطايا الصالحة في العمر والصحة والوقت والعقل والمال والعمل والعائلة، فكل تلك العطايا يهبها لنا الله لوقت محدد لنستثمرها في الخدمة والعبادة.
واختتم رئيس الأساقفة: كل ما نفعله هنا على الأرض قليل مهما كانت وزناتنا ومواهبنا، لهذا نحتاج أن نتواضع ونعترف أننا مهما فعلنا فهو قليل أمام عطايا الله لنا.
تضمن اليوم وقت للصلاة والتسبيح ومجموعة من القراءات الكتابية، بالإضافة لتقديم محاضرة من القس الكنن مدحت صبري للحديث عن الكنيسة ومجلسها ، وقاد المطران أنطوني بول مساعد المطران لإقليم الإسكندرية مجموعات المناقشة عن تحقيقي الرؤية والإرسالية،كما اخُتتم اليوم بمحاضرة من الأرشيدياكون عماد باسيليوس رئيس مجلس القساوسة تحت عنوان"التواصل الفعال بين الكنيسة المحلية والإبروشية.