شهد المغرب، مساء أمس السبت، ليلة عصيبة، حيث ضربت هزة أرضية بقوة بلغت شدتها 7 درجات على مقياس ريختر، المملكة المغربية، وخلف زلزال المغرب آلاف الضحايا بين قتلى ومصابين، بينما لا يزال البحث جاريًا تحت أنقاض المباني المنهارة عن ضحايا جدد.
زلزال المغرب سُجل صباح السبت في إقليم الحوز، بحسب ما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في المغرب، وحذر المعد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، في نشرة إنذارية مشتركة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن زلزال المغرب كان مركز جماعة إيجيل التابعة لإقليم الحوز.
[[system-code:ad:autoads]]
وتسبب زلزال المغرب في خوف الكثير من المصريين وبدأ سؤال في الانتشار بشكل كبير، هل يمكننا الآن الاعتماد على الهولندي فرانك هوغربيتس، والذي كان قد كتب قبل أيام عن حدوث زلزال ضخم يصل قوته إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
وحول حقيقة تنبؤ الخبير الهولندي، والذي كان قد كتب على موقع إكس- تويتر سابقا- أنه مع أول شهر سبتمبر يتنبأ بحدوث زلزال كبير، دون تحديد مكانه أو توقيته؛ قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الشخص الهولندي ليس عالم زلازل، ولكنه عباه عن مُنَجِّم،وما يكتبه على موقع “إكس” ليس له أي إثباتات علمية، وهو له علاقة بالتنجيم فقط.
البحوث الفلكية: التنبؤ بالزلازل غير ممكن.. ومن يفعل ذلك «منجم»
وأضاف، في تصريحاته له، أن هناك زلازل كبيرة تحدث بشكل يومي،وليس لها علاقة بالمنطقة العربية، بل تحدث على مستوى العالم أجمع، مشيرا إلى أن الهولندي لا يتوقع مكانا محددا لحدوث الزلزال، ولا يحدد ساعة؛ لذلك لا يمكن النظر في الحديث الذي يكتبه هذا الشخص.
وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية، إلى أن الحالة الوحيدة التي يمكن بها النظر والاعتماد على كلام الشخص الهولندي؛ إذا حدد المكان والساعة، مشيرا إلى أن له تاريخ كبير من التوقعات التي أشار فيها إلي حدوث زلازل، ولم يحدث أي شيء، وحتى الآن لا توجد أي فرصة لتوقع أو التنبؤ بالزلازل على مستوى العالم، مهما بلغت عظمة التطور التكنولوجي.