قال الدكتور علي شرود، المتخصص في جيودينامية الأرض، إن الزلزال يأتي دائمامصحوبا بهزات ارتدادية، وبالتالي يجب على كل السكان الابتعاد عن المنزل فترة؛ حتى لا تتسبب التوابع في سقوط المنازل عليهم.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من الرباط مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بالفعل وقعت هزات ارتدادية على بعد 77 كيلومترا عن مدينة مراكش، لكنها أقل في القوة على مقياس ريختر.
بؤرة الزلزال
ولفت إلى أن هذه الهزات الارتدادية لم يشعر بها المواطنون، لأنه لحسن الحظ كانت بؤرة الزلزال الأخير بعيدة عن المناطق الآهلة بالسكان، عكس مثلا زلزال أغادير في الستينات، وهذا ما قلل من عدد الضحايا.
وأوضح أن جميع المناطق المغربية شعرت بالزلزال، لأن طاقة الزلزال تفرغت في عدد من المناطق مثل الرباط وطنجة وأغادير، وهذه نقطة إيجابية جيولوجيا، ومع ذلك لا بد من الاحتراز من الزلازل دائما وأخذ كل الاحتياطات.الأرض: طاقة زلزال المغرب تفرغت في عدد من المناطق.