EN
تُنظم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ظهر يوم الأربعاء المقبل، عددًا من الفعاليات والأنشطة الثقافية الفنية المتنوعة، في الذكرى المئوية لرحيل فنان الشعب سيد درويش، وذلك في إطار برنامج وزارة الثقافة للاحتفاء برموز مصر، تخليدًا لذكراهم، وامتنانًا لما قدموه، وبما يستهدف من صون مفرداتنا الثقافية الزاخرة بكنوز الفن والمعرفة.
وتُقيم الدار معرِضًا وثائقيًا ببهو المجلس الأعلى للثقافة، يتضمن أهم ما كُتب عن الفنان سيد درويش في الصحف والمجلات والدوريات - إبان حياته وبعد رحيله - كما تًنظم الهيئة احتفالية خاصة بمقر دار الكتب بكورنيش النيل بالثانية عشرة من ظهر الأربعاء 13 سبتمبر الجاري.
وقال الدكتور أسامة طلعت، إن احتفاء الدار بالفنان الكبير سيد درويش، يأتي في إطار خطة الدار لإحياء ذكرى الرموز الثقافية والفنية، ونعريف الأجيال الجديدة بهم، للحفاظ على تراثهم، ما قدموه من أعمال فنية وإبداعية خالدة.
وأضاف أن سيد درويش هو رائد الغناء المصري الحديث بعد الرعيل الأول الذي بدأ نهضة الغناء المصري في القرن التاسع عشر، أمثال الشيخ محمد عبد الرحيم، وعبده الحامولي، وغيرهم، لافتا إلى أن سيد درويشقام بتلحين وغناء العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري مثل "شد الحزام"، و"أنا هويت"، و "سالمة يا سلامة"، و"الحلوة دي"، و"دجى دجى دنجي"، وكان من أوائل الفنانين الذين ربطوا بین الفن والسياسة من خلال أغنية "قوم يا مصري" لتحفيز المصريين في ثورة 1919، كما أنّه هو من لحن النشيد الوطني المصري.
وتبدأ الاحتفالية بندوة للفنان هاني شنودة، الذي يتحدث عن مسيرة سيد درويش، ومواقفه الوطنية وأغانيه التي أثرت في وجدان المصريين.
ويتخلل الاحتفالية عرض لفيلم تسجيلي عن فنان الشعب، وتقدم دار الكتب المصرية للجمهور مقطوعات صوتية نادرة بصوت "سيد درويش" من كنوز الدار، وعلى هامش الاحتفالية، تُقيم قاعة الاطلاع الرئيسة في الدار معرضًا لأبرز ما كتب عن فنان الشعب سيد درويش.
