صدر حديثًا عن دار الحرية للنشر والتوزيع، كتاب "السفر من واجهتي" للكتاب حسن بوفراة، حيث يستعرض في كتابه، حكايات وقصص في وسائل السفر المختفلة، وجاءت كل رحلة مختلفة فى سياقها وطريقة تناولها، ومسار السرد فيها عن غيرها، بحكم اختلاف الوسيلة والمكان.
ويقدم الكاتب، مشاهدات وانطباعات جديدة خلال السفر إلى عدد من الدول العربية والغربية والآسيوية والأفريقية، ودول عالمية أخرى، مثل، "إنجلترا"، "دَكّا"، "ايرلندا"، "ماليزيا"، "الدنمارك"، "بحيرة فكتوريا"، "كمبوديا"، "كوبنهاجن"، "ماكاو"، "السويد"، وغيرها.
ويروي كتاب السفر من واجهتي، حكايات لأشخاص التقى بهم في رحلات قام بها بمفرده، حيث يشير إلى أنه في الوقت الحالي أصبح السفر أسهل فيمكن للمسافر اختيار وسيلة انتقاله التي تناسبه، فالمسافر برًّا قد يختار السفر بالسيارة أو الحافلات أو القطارات، وقد يختار السفر جوًّا بالطائرة أو بحرًا بالسفن المتطورة، وتختلف تكاليف السفر ومقدار رفاهية الرحلة وأمانها وفقًا للوسيلة المختارة.
ويرى الكاتب حسن بوفراة، أن السفر يختلف من وسيلة لوسيلة، وكل وسيلة تساعده بشكل مختلف في خوض تجربة جديدة، واكتشاف علاقته بنفسه، والتعلم من السفر برفقتها.
الكتاب عبارة عن توثيق وخيال من الكاتب لرحلاته عبر وسائل السفر المختلفة، حول العالم، حيث يقدم معلومات وتجارب وحكايات عن كل وسيلة ومدينة زارها.