في الذكرى الـ71 لعيد الفلاح، أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن الفلاحين يشكلون جزءًا أساسيًا من جيش مصر الأخضر، وأن دورهم أصبح واضحًا بشكل استثنائي في الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد الأحداث العالمية مثل جائحة كوفيد-19 والتوترات الجيوسياسية مثل الحرب الروسية في أوكرانيا مشيرا إلى أن الإنتاج الزراعي المحلي يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الأمن الغذائي للبلاد.
وأوضح "أبو صدام" خلال مشاركته في برنامج "مساء دي إم سي" على قناة "دي إم سي" السبت، أن الفلاح المصري يمثل عصب الزراعة في مصر، مشيدا بجهودهم وإسهاماتهم في تعزيز القطاع الزراعي بدايةً من فترة قانون الإصلاح الزراعي في عام 1952.
وأشار إلى أهمية الدعم الحكومي للقطاع الزراعي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى تحقيق العديد من المطالب والاستجابة لها، مثل الحفاظ على الأراضي الزراعية وضمان توفير أسعار مناسبة للمحاصيل وتعزيز الزراعة التعاقدية للمحاصيل الهامة مثل الذرة وعباد الشمس وفول الصويا، مؤكدا إلى أهمية توفير مقومات حياة كريمة للفلاحين وتوفير البنية التحتية اللازمة في الريف المصري.
واختتم حديثه بالدعوة لتوفير أسعار عادلة للفلاحين عند شراء محاصيلهم، وأشار إلى أن القمح تم تسعيره بسعر تنافسي عالي، مما دفع الفلاحين لزيادة المساحات الزراعية المخصصة لزراعته.