EN
أوضح السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، أهمية مشاركة مصر في قمة العشرين، وإبراز القضايا الإفريقية الملحة والهامة، خاصة فيما يتعلق بملفات حيوية، مثل “الأمن الغذائي، وأزمة الطاقة”، قائلًا: "إن مجموعة العشرين من أهم المجموعات الدولية، ومشاركة مصر والرئيس السيسي بصفة خاصة، جاءت بعد انضمام مصر إلى تجمع البريكس في اجتماع القمة الأخير الذي عقد في جنوب إفريقيا".
وأضاف السفير أحمد حجازي خلال مداخلة عبر فضائية extra news، مع الإعلامية خلود زهران، أن أهم القرارات التي اتخذها المؤتمر على الفور، كان قبول عضوية جنوب إفريقيا، عضوا دائما في هذه المجموعة، لتشارك مثل الاتحاد الأوروبي على قدم المساواة.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي باعتباره رئيس لجنة النيباد الإفريقية، ركز في الوقت الحالي على الأولويات التي تضعها إفريقيا تجاه التنمية الزراعية والأمن الغذائي، خاصة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، التي أعاقت سلسلة إمدادات القمح من أوكرانيا.
وأشار إلى أنه لا يقل أهمية عن المشاركة الفعلية في هذه القمة- إن لم تزد أحيانًا- المقابلات الثنائية التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش القمة، مثل لقائه مع كل من “الرئيس ماكرون، ورئيسة المفوضة للاتحاد الأوروبي”، لافتاً إلى أن مجموعة العشرين من أهم المنظمات الدولية، حيث أن تجارة مصر مع هذه الدول، لا تقل عن 88 مليار دولار.
