الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الطلاب بيغشوا منه.. أداة ChatGPT تسبب أزمة في المدارس

ChatGPT
ChatGPT

بدأت أداة "تشات جي بي تي"  ChatGPT  العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في شق طريقها إلى الأوساط التعليمية والأكاديمية، لكن هذا الارتفاع في الشعبية والانتشار السريع يسلط الضوء على سؤال مُلح: هل نمهد الطريق لمستقبل أكثر ذكاء؟ أم نمهد الطريق لجيل خامل لا يعتمد على الفكر النقدي أو التعب للحصول على المعلومة؟، وأي نوع من الأجيال ستنشأ في وجود هذه الأدوات؟.

ChatGPT 

وفقًا لاستطلاع حديث، نشره موقع gizmochina التقني المتخصص، معلمي المدارس المنزلية هم أكثر احتمالية من معلمي المدارس التقليدية في دعم استخدام  ChatGPT  في التعليم من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر بنسبة تأييد تصل إلى 35%. 

وترى كلا المجموعتين من المدرسين سواء في المدارس التقليدية أو مدرسي طلاب المنازل أن هناك فائدة من إعداد الأطفال للمهن التي تركز على التكنولوجيا، حيث وافق 69% من معلمي المدارس و68% من معلمي المدارس المنزلية على التوسع في تدريس مجالات التكنولوجيا. وبدأ معلمو التعليم من المنزل على وجه الخصوص، في تعريف طلابهم بـ ChatGPT في وقت مبكر من عمر 11 عامًا.

ومع ذلك، ليس كل شيء سلس وبسيط في التعامل مع هذه الأدوات المستجدة على الساحة، مع استطلاع رأي جديد، وجد أن واحد من كل 10 معلمين اكتشف غش الطلاب باستخدام  ChatGPT، إذن، هل الأداة التي تهدف إلى جعل التعلم أكثر سهولة يمكن أن تصبح وسيلة للغش الأكاديمي وعدم الأمانة العلمية؟.

يسلط معلمو المدارس، الضوء على الجانب المشرق، حيث يعتقد 57% منهم أن ChatGPT بمثابة نعمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يسهل مشكلات إمكانية الوصول. ومع ذلك هناك جانب مظلم من ChatGPT والأدوات الشبيهة لها حيث أعرب 98% من معلمي المدارس عن مخاوفهم بشأن استخدام ChatGPT، لا سيما خطر زيادة اعتماد الطلاب على التكنولوجيا وتناقص مهارات التفكير النقدي والاعتماد على الذات.

يكشف الانقسام في الآراء بين المعلمين عن معضلة التكنولوجيا منذ زمن بعيد، نفس الإشكاليات مع تغير المصطلحات، خاصة مع قدرتها على تقديم مساعدة كبيرة وفي الوقت ذاته تخلق عائق كبير، وبينما يستخدم معلمو التعليم المنزلي هذه الأداة لتعليم الألعاب والدروس الشخصية، فإنهم، مثل معلمي المدارس، يشعرون بالقلق من مخاطرها. 

على الرغم من قيام 44% من معلمي المدارس المنزلية بدمج ChatGPT من شركة OpenAI، في مناهجهم الدراسية، فإن 95% منهم يعترفون بوجود تحفظات عليها.