EN
منذ إطلاقه في عام 2009، أصبح واتساب WhatsApp تطبيق المراسلة الفورية الأكثر شعبية في العالم، حيث يضم أكثر من 2 مليار مستخدم وما زال العدد في ازدياد، ومع ذلك، هناك عدد قليل من الدول تحظر استخدام واتساب.
قامت بعض الدول بحظر استخدام تطبيق واتساب لأسباب سياسية وأمنية قومية، بينما تدعي دول أخرى أنها تريد الترويج لصناعة تطبيقات الدردشة المحلية لديها، في هذا الدليل، سنقوم بإدراج الدول التي حظرت تطبيق واتساب وأسباب قيامها بذلك.
[[system-code:ad:autoads]]
قائمة الدول التي يمنع فيها استخدام واتساب
حظرت العديد من الدول استخدام تطبيق واتساب، بسبب خاصية التشفير الشامل للتطبيق، وهي ميزة تتيح للأشخاص التواصل دون اكتشافهم، وتزعم بعض حكومات هذه الدول أن حظر التطبيق هو المفتاح للحفاظ على مناخ سياسي مستقر وآمن داخل حدودها.
تمنع الدول التالية الوصول إلى تطبيق واتساب داخل حدودها، ولكن تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحظر فقط مكالمات واتساب الصوتية والمرئية، ولكن لا يزال بإمكان مواطنيها إرسال واستقبال الرسائل النصية.
وهناك أيضا بعض الدول التي قامت بحظر تطبيق واتساب مؤقتا، تشمل البلدان التي قامت بتوسيع الرقابة على الإنترنت لحظر تطبيق واتساب وتطبيقات الوسائط الاجتماعية الأخرى أثناء الاحتجاجات البرازيل وكوبا وإيران وفنزويلا.
1. الصين:
قامت الحكومة الصينية بحظر تطبيق واتساب، وتسيطر بشكل أساسي على خدمات الإنترنت في البلاد، منذ عام 1998، تم استخدام جدار الحماية الصيني العظيم لتقييد الوصول إلى أي تطبيق تعتبره الحكومة الصينية غير متوافق مع سياستها الخاصة، وفي سبتمبر 2017، وقع واتساب ضحية لهذه السياسة.
وتدعي الحكومة الصينية بأن سبب حظر التطبيق هو التشفير الشامل، وهي ميزة تمنعهم من قراءة الرسائل المرسلة عبر التطبيق، وللمراسلة تسمح الحكومة الصينية باستخدام تطبيق مؤتمرات الفيديو Skype – وهو تطبيق اتصالات مماثل – لأنه لا يحتوي على تقنية التشفير هذه، كما يعتقد البعض أن الحكومة الصينية فرضت رقابة على تطبيق واتساب في البلاد للترويج لاستخدام تطبيق المراسلة الفورية الصيني WeChat.
2. الإمارات العربية المتحدة:
مثل العديد من خدمات بروتوكول نقل الصوت عبر الإنترنت (VoIP)، فإن مكالمات الفيديو والمكالمات الصوتية الخاصة بـ واتساب محظور استخدامها في دولة الإمارات لسببين رئيسيين.
السبب الأول هو أن السلطات الإماراتية تخشى من أن الإرهابيين والجماعات المتطرفة قد يستفيدون من تشفير واتساب، والسبب الثاني، من أجل تعزيز استخدام خدمات الاتصالات المحلية الموجودة في الدولة وزيادة إيرادات، حيث ستتكبد خدمات الاتصالات المحلية خسائر لكبيرة في الإيرادات نتيجة لاستخدام الأشخاص لتطبيقات الاتصال المجانية.
3. إيران:
تمنع الحكومة الإيرانية الوصول إلى تطبيق واتسابفي البلاد بين الحين والآخر، التطبيق ليس محظورا حاليا في إيران، ولكنه كان محظورا في الماضي أثناء الاحتجاجات وأوقات الاضطرابات، وتخطط الحكومة الإيرانية لبناء منصة "إنترنت وطني" تضم محرك بحث داخلي وتطبيقات مراسلة داخلية وهو تهديد مباشر لتطبيق واتساب في البلاد.
4. البرازيل:
تطبيق واتساب ليس محظورا في البرازيل، على الرغم من وجود العديد من القيود في الماضي، وكان آخرها الحظر الذي فرضه البنك المركزي البرازيلي على ميزة الدفع عبر واتساب في عام 2020، والذي تم رفعه في عام 2021.
وليس هناك ما يشير إلى ما إذا كانت البرازيل ستحظر تطبيق واتساب في المستقبل، ولكن مع نظر الكونغرس الوطني البرازيلي في تشريع من شأنه أن يجعل الرسائل قابلة للتتبع، يبدو أن تطبيق المراسلة الأمريكي سيتم حظر استخدام بسبب التشفير.
5. الهند:
تعد الهند أكبر سوق لتطبيق واتساب، حيث يوجد أكثر من 480 مليون مستخدم للتطبيق بالبلاد، كان هناك صراع محتدم بين الحكومة الهندية وواتساب فيما يتعلق بالخصوصية، ولكن لا يوجد مؤشر واضح على حظر وشيك.
6. المملكة المتحدة:
يزدهر تطبيق واتسابفي المملكة المتحدة مع أكثر من 40 مليون مستخدم نشط، الشيء الوحيد الذي يقترب من التقييد حتى الآن هو قيام واتساببنقل السن القانوني للوصول إلى التطبيق من 13 إلى 16 عاما، وفقا للائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي (GDPR). من غير المحتمل جدا فرض حظر كامل على التطبيق.
7. كوريا الشمالية:
وفي كوريا الشمالية أيضا، يتم حظر خدمات واتساب، حيث تشير التقارير إلى أن التشفير الشامل للتطبيق يحد من قدرة الحكومة على تتبع الاتصالات في البلاد.
