محطة جديدة للبلوجر الشهيرة سلمى الشيمي، أمام المحكمة الإقتصادية، والتي قررت قبول استئنافها على حكم حبسها وحددت جلسة اليوم 7 سبتمبر لنظر محاكمتها.
تفاصيل قصة الموديل الشهيرة سلمى الشيمي
سلمى الشيمي هي البلوجر والموديل الشهيرة التي أنطلقت على الساحة في غضون عام 2020، وذلك خلال إجرائها جلسة تصوير مثيرة للجدل في منطقة هرم سقارة، وظهرت حينها ترتدي ملابس بيضاء قصيرة ومثيرة، واضعة إكسسوارات فرعونية، ولاقت حينها جدلا واسعا حتى تم ضبطها حينها وآخرين لعدم حصولهم على تصريح تصوير في المنطقة الآثرية.
وعادت سلمى الشيمي لإثارة الجدل من جديد، حين تم ضبطها قبل فترة وجيزة، في الإسكندرية لإتهامها بنشر صور ومقاطع مخلة عبر منصات التواصل الإجتماعي، تدعو إلى الفسق من خلالها وفق إتهامات النيابة العامة لها، وأدلت خلال التحقيقات بإعترافات تفصيلية حول عرضها محتوى يتضمن ايحاءات وحركات مخلة ومنافية للآداب بهدف زيادة عدد المتابعين.
حبس سلمى الشيمي عامين وغرامة 100 ألف جنيه
أتهمت النيابة سلمى الشيمي، بإتهامات الإعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة، وكذلك اتهامها بارتكاب أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري للحصول من ورائها على منافع مادية، واستخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب ونشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها.
وقررت المحكمة الإقتصادية في الإسكندرية حبسها عامين وتغريمها 100 ألف جنيه لإتهامها بتصوير وبث مقاطع فيديو خادشة للحياء ومخلة بعبر منصات التواصل الإجتماعي على الإنترنت مقابل رفع عدد المشاهدين والحصول على مبالغ مالية عديدة من وراء ذلك، ثم تقدمت سلمى باستئناف على حكم حبسها وهو ما قبلته المحكمة وقررت محاكمتها أمام الإقتصادية في القاهرة.
إعترافات سلمى الشيمي في قضية الفيديوهات
إعترافات سلمى الشيمي جاءت مفاجأة، حيث قالت أنها لم تقم بأفعال خارجة ولا ترى أنها أجرمت في أفعالها، بل إنها اتجهت إلى عرض الأزياء ومقاطع الفيديو لجلب الأموال، وأنها لا ترى ثمة مشكلة في المحتوى الذي تقدمه، مشيرة إلى أن اسمها سلمى كرم عبد المنعم، 29 عاما، تخرجت في كلية التمريض، وحاولت الدخول إلى عالم التمثيل منذ أن كانت طالبة في الجامعة أكثر من مرة وبأكثر من طريقة، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
وأضافت سلمى الشيمي في اعترافاتها، أنها اتجهت للعمل كبلوجر أزياء من خلال السوشيال ميديا، وقامت بتصوير مقاطع فيديو وصور تستعرض فيها جسدها بالملابس الخارجة تتضمن إيحاءات خادشة وأفعالا منافية للآداب، وذلك في إطار زيادة أعداد المتابعين ونسب المشاهدة، مشيرة إلى أنها تم اتهامها من قبل في القضية الشهيرة بـ «فتاة سقارة»، وأنها تركت منزل والدها وشقيقها لرفضهما مقاطع الفيديو التي تقدمها، وأقامت رفقة والدتها وتحصلت على مبالغ من مقاطع الفيديو والصور حتى بات لها 3 حسابات بنكية في 3 بنوك مختلفة.
وذكرت سلمى الشيمي أنها أجرت أكثر من عملية تجميل لمساعدتها في العمل على تصوير مقاطع الفيديو والصور، وكانت خارج البلاد بمدينة دبي، وتم القبض عليها فور وصولها إلى مدينة الإسكندرية، وبينت خلال تحقيقات النيابة، كيفية دخولها مجال التصوير بعد فشلها في الالتحاق بمجال التمثيل، حيث كشفت عن قيامها بإجراء مقاطع فيديو وصور تتضمن بعض الإيحاءات والملابس الفاضحة لجلب متابعين أكثر ونسب مشاهدة مرتفعة، حيث قامت بإنشاء حسابات إلكترونية باسم سلمى الشيمي وsalma el shimy، عبر منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و"إنستجرام" و"تيك توك"، وأيضا “يوتيوب”، وقامت ببث المقاطع والصور من خلالها.