EN
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنه لولا المشروعات القومية التي نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية، لشهدنا أزمة طاحنة بسبب الزيادة السكانية، كما أن الدولة توسعت في زيادة الرقعة الزراعية لتوفير وتغطية الأمن الغذائي للمصريين، وكان هناك عمل جاد في السنوات الماضية لمواجهة الزيادة السكانية.
وتابع عوض تاج الدين، في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدم برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة صدى البلد"، أن التوعية والإعلام والقناعة من أهم العوامل التي تساعد على تقليل الزيادة السكانية، قائلا: "زمان كان هناك ارتفاع في حالات الوفاة بين الأطفال، لذا الأسر كانت تنجب العديد من الأطفال كتعويض لأي فقدان، لكن الأمر تغير كثيرا الآن بسبب توفير كافة التطعيمات واللقاحات، وأضاف محمد عوض تاج الدين، مساء الثلاثاء، أنه كلما زاد مستوى الثقافة كلما انعكس إيجابيا على الزيادة السكانية، مؤكدا أن نسبة الفئات العمرية الصغيرة أكبر من نسبة كبار السن في الهرم السكاني المصري.
وأكمل الدكتور محمد عوض تاج الدين أن الزيادة السكانية تحتاج إلى تطعيمات ومدارس وألبان وفصول دراسية وجامعات وسكن، مستدركا أن انخفاض عدد السكان يساعد في توفير فرص تعليم أفضل وتوفير حياة مختلفة، وأشار إلى أن الزيادة المعقولة في عدد السكان تمنع التآكل في معدل التنمية بالنسبة للدولة.
الزيادة السكانية قضية دولة وليست مسؤولية وزارة واحدة
وأكد عوض تاج الدين، أن الزيادة السكانية قضية دولة وليست مسؤولية وزارة واحدة، ولابد من تكاتف الجميع من أجل التصدي لهذه الظاهرة، كما أن الدولة حريصة على توفير جميع الوسائل في كل مكان بمشاركة الجمعيات الأهلية لمواجهة الزيادة السكانية، وبالتاالي المسئولية تقع على الجميع للحد من ظاهرة الزيادة السكانية، فيجب على المواطنين المشاركة أيضا في خطة الدولة للحد من الزيادة السكانية، ويجب على المتزوجين تأخير الإنجاب في بداية الزواج لمدة سنة على الأقل، بجانب وجود مدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات عند إنجاب طفلين، مؤكدا أن انخفاض عدد السكان يساعد في توفير فرص تعليم أفضل وتوفير حياة مختلفة بإمكانيات أحسن.
