قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من يحب النبي حقا عليه أن يطبق ذلك في تزويج ابنته للشاب التقي، قائلا "لو انت بتحب النبي مبتديش بنتك للشاب التقي ليه وهما متعلقين ببعض؟
وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن النبي قال في الحديث الشريف (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) ولم يقل النبي مجرد الموافقة على الخطاب، في إشارة إلى أن والد البنت لو كان قادرا على مساعدة هذا الشاب في الزواج فليفعل.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: سيد الخلق فعل ذلك، فزوج النبي السيدة فاطمة، بعدما كثر خطابها من أجل الزواج بها، لشرف الانتساب إلى النبي.
وذكر عبد المعز، أن سيدنا النبي كان يرغب في تزويج السيدة فاطمة الزهراء لسيدنا علي بن أبي طالب، فقال عنه: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، كما قال النبي لسيدنا علي: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وأوضح، أن النبي انتظر سيدنا علي ليخطب يد السيدة فاطمة، ولكن سيدنا علي لم يقدر على فعل ذلك، لضيق حاله، فكانت مواصفات سيدنا علي كاملة في الدين والأخلاق والنسب، إلا المال فكان حاله معسور.