يأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة.
طرق الوقاية من سرطان الثدي
ويصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء، وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قل عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم.
ويرجع السبب في الإصابة بسرطان الثدي إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واتباع طريقة علاج جديدة تراعي حالة كل مريض، والارتقاء بمستوى فهمنا لطبيعة هذا المرض.
ويمكن الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المعرضات لخطر معتدل، قد يساعد إجراء تغييرات حياتية على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي :
_ الفحص الذاتي للثدي ومراقبة حالتهما؛ حيث أن مراقبة الثديين ذاتيًا لا تقي من السرطان، ولكنها قد تحسّن فهمك للتغييرات الطبيعية التي يمر بها الثديان وتسهّل التعرف على أي علامات وأعراض غير عادية.
_ إجراء الفحص المبكر ، مثل : صور الثدي الشعاعية (الماموجرام).
_ الإمتناع عن شرب الكحول أو الامتناع عنه.في حال تناول الكحول.
_ ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة على الأقل.
_ الحد من العلاج الهرموني بعد سن انقطاع الطمث، وذلك لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
_ الحفاظ على وزن صحي. وخسارة الوزن الزائد بإستمرار .
_ اتباع نظام غذائي صحي، كحمية البحر الأبيض المتوسط المحتوية والتي تعتمد على زيت الزيتون البكر والمكسرات المتنوعة، والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك.