قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن القوى الغربية نصبت فولوديمير زيلينسكي، وهو من أصول يهودية، رئيسا لأوكرانيا للتغطية على تمجيد النازية.

وتتهم روسيا قادة أوكرانيا بأنهم نازيون جدد يرتكبون “إبادة جماعية” للناطقين بالروسية، وهو الاتهام الذي ترفضه كييف والدول الغربية.

وكان بوتين يجيب على سؤال من المذيع الروسي، بافيل زوبين، وعرضت تعليقاته على التلفزيون الرسمي الروسي.

[[system-code:ad:autoads]]

ونفى زيلينسكي، الذي قال إن بعض إخوة جده قتلوا في المحرقة، مرارا وتكرارا الاتهامات الروسية بأنه يدعم النازيين الجدد ووصفها بأنها كاذبة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال بوتين، إن التاريخ يتم تشويهه الآن ليتناسب مع سياسات اليوم، مشيرا إلي أن البعض في أوروبا فقدوا ذاكرتهم وضميرهم تماما.

وأضاف بوتين: "الوثائق الأصلية هي الحجج الأكثر إقناعا… العرض المفتوح للمواد الأرشيفية هو إجابة جديرة لأولئك الذين هم اليوم في حالة حرب مع الماضي عمدا من أجل الوضع السياسي اليوم، وغالبا ما تشوه الطموحات الشخصية التاريخ”.

انهيار وشيك.. ضابط مخابرات أمريكي يحذر أوكرانيا من عواقب قرار بوتين

بوتين: الكثير من الناس بأوروبا فقدوا ذاكرتهم وضمائرهم تمامًا..والتاريخ يتم تشويهه

وتابع قائلا: “الآن، كما نحن نعلم أن هناك الكثير منهم. هناك ممثلون لهذه الحركة في أوروبا، حيث فقد الكثير من الناس الذاكرة والضمير تمامًا".

إلي ذلك، قال بوتين، إن كراهية روسيا والنازية الجديدة أصبحت هي القاعدة في أوكرانيا ودول البلطيق، وبدأ استخدام التاريخ كأداة في الصراع الأيديولوجي.

وأضاف: "تظهر المعاني الجديدة وتحديات العصر بوضوح أن النازية هُزمت في عام 1945، ولكن لسوء الحظ، لم يتم القضاء عليها: فهي تتجلى مرة أخرى في نفس رهاب روسيا أو معاداة السامية. وتمجيد المجرمين النازيين”.