قالت صحيفة “الإيكونوميست”، نقلاً عن مصادر، بأن حملة الاغتيالات الأوكرانية في روسيا، التي ينفذها جهاز الأمن الأوكراني، غالبًا ما تمليها الدافع وليس المنطق، ولا توجد استراتيجية فيها، ويتم تنفيذها لإرضاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وحسب “الإيكونوميست”، أدى اغتيال عالمة السياسة الروسية، داريا دوجينا، في أغسطس 2022، إلى تكثيف المناقشات الداخلية الموجودة مسبقًا داخل المخابرات الأوكرانية.
وأشارت إلي أنه “من غير المعروف ما إذا كانت جريمة القتل قد تم التخطيط لها على وجه التحديد من قبل دوجينا أو ما إذا كان الهدف هو والدها الفيلسوف ألكسندر دوجين”.
وأعقب اغتيال دوجينا سلسلة من الهجمات التي استهدفت من تسميهم أوكرانيا "دعاة الحرب من المستوى المتوسط”، لكنها لم تحدد هويتهم.
وأشارت “الإيكونوميست” إلى أن الهجمات نفذت على “شخصيات بسيطة، مضيفة أن "هذا يوجد شعور بعدم الارتياح".
وقال موظف سابق في القسم الخامس في جهاز الأمن الأوكراني، الذي يتعامل مع جرائم الاغتيالات، إلى أن هذه العمليات كانت تهدف لإرضاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف أن "حملة الاغتيالات تمليها الدافع أكثر من المنطق"، ومن المرجح أن يكون لبعض عمليات القتل تأثير نفسي.