كشفت المنتجة مها سليم عن رأيها فى أزمة الأجوار التى انتشرت بشكل كبير والتى تأكد عدم صحتها وأنها مجرد اقاويل تهدف إلى إثارة البلبة داخل الوسط الفنى.

وقالت مها سليم فى تصريح خاص لصدى البلد : ان اتحاد منتجين مصر لم يصدر أى لائحة بشأن الأجور ولكن كانت هناك كثير من الاجتماعات التى جمعت المنتجين لمناقشة الأزمة الراهن والتى تؤثر سلبيا على الدراما المصرية.

وأضافت مها سليم : اننى كمنتجة أول من أثرت هذا الأمر بوضوح لان لدى عمل فنى اقوم حاليا بانتاجه ولكن أجد صعوبات كبيرة بسبب تسويقها على القنوات الفضائية وهو الأمر الذى دفعها لاتخاذ فكرة تقليل الأجواء بشكل عام وليس الممثلين فقط وانتبه لهذا الأمر المنتجين الآخرين الذى وافقونى الرأى خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم.

وأوضحت مها سليم : هناك بعض الناس التى تحاول إثارة الفتنة ببعض الاقاويل البيانات المضروبة حتى تثير الجدل داخل الوسط الفنى ولكن اتحاد منتجين مصر لم يصدر أى بيان ولكننا تناقشنا حول هذا الأمر وهو أمر معمول به منذ زمن ولم نخترع أى إجراء مختلف فضلا عن ان اتحاد المنتجين أصبح قوة وبالتالى سيكون هناك قرار يلتزم به الجميع بعد أن كانت خاضعة إلى العرض والطلب واذا اختلف مع المنتج يذهب لآخر.

واشارت مها سليم : اننا نحاول الحفاظ على الصناعة وليس المشكلة فى أجور الفنانين الكبار والذين لديهم استعداد أن تقل اجورهم ولكن المشكلة ان فى النجوم الآخرون الذين يعدون انفسهم نجوم صف أول وكذلك باقى عناصر العمل الفنى كل منهم لديه من الخبرات والمكتسبات وبالتالى لا يمكن المساواة بين مونتير لديه خبر كبيرة لى العمل ومونتير آخر حديث العمل.