أكد الدكتور أحمد سيد، الأستاذ بأحد كليات الهندسة الخاصة، والخبير التربوي،أن الذكاء الاصطناعي يستهدف إعطاء الأنظمة والأجهزة القدرة على أداء مهام معقدة تعتبر سابقة للبشر، ويمكننا أن نعتبرها أنظمة تكنولوجية تمتلك عقلاً اصطناعياً، حيث تسعى إلى محاكاة العمليات العقلية البشرية، مثل الاستنتاج والتعلم واتخاذ القرارات، مما يتيح لنا الذكاء الاصطناعي استخدام الأنظمة الحاسوبية لفهم وتفسير البيانات والمعلومات بطرق متقدمة جداً.
وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”،أنه يمكننا أن ننظر إلى الذكاء الاصطناعي كسلاح تكنولوجي هام يمكن استخدامه في طريقة التدريس والتعلم، مما يجعل التعليم أكثر كفاءة وفعالية ويمكن الوصول إليه، ومساعدة الأطباء في تشخيص الأمراض ووضع خطط علاج أفضل، ويمكنه أيضاً تحليل البيانات الكبيرة واستخراج أنماط منها، مما يفتح أفاقاً هائلة للاستفادة من المعلومات في مجموعة متنوعة من الصناعات.
ولفت الدكتور احمد سيد، إلى أن مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي لا تنحصر في الطب والعلوم الحاسوبية فقط، بل تمتد إلى مجموعة متنوعة من القطاعات مثل التصنيع والتجارة والنقل والتعليم والأمن وغيرها.
وأوضح الخبير التربوي، أن مستقبل الذكاء الاصطناعي واعد وكبير إذا تم استغلاله بشكل جيد وأخلاقي، فإنه يمكن أن يقدم حلاً لمجموعة من التحديات التي نواجهها في الوقت الحالي، وبما أنه يتطور باستمرار، فأن أهميته وتأثيره سيزيدان في المستقبل القريب.
إيجابيات الذكاء الاصطناعي
وأشار الدكتور احمد سيد، إلى أن هناك العديد من إيجابيات الذكاء الاصطناعي، ومنها:
-تطوير البحث العلمي:
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تسريع وتطوير البحث العلمي وكذلك تطوير الأدوية واكتشاف علاجات جديدة.
-ابتكار أسرع:
يمكن للذكاء الاصطناعي تسريع عملية الابتكار، من خلال تحليل البيانات بسرعة وتحديد الأنماط والاتجاهات التي قد يغفل عنها البشر.
-تحسين عملية صنع القرار:
يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات وتقديم رؤى لدعم اتخاذ القرار.
-توفير التكاليف:
يمكن للذكاء الاصطناعي تقليل تكاليف العمالة وزيادة الكفاءة التشغيلية، وهذا يؤدي إلى توفير التكاليف للشركات.