ذهب مراقبون، إلى أن قوة الحسم الأساسية في تحرك النيجر والجابون، كانت قوات الحرس الجمهوري، التي شكلت التغيير الجديد.
وذكرت شبكة بي بي سي، أنه في كلا التحركين، كان الترحيب الشعبي واضحًا لهما، حيث يرى الكثير من السكان أن التحركات من قبل قادة الحرس الجمهوري هي لصالح الشعب.
كما ذكروا أن الحرس الجمهوري كان هو من تحرك لحسم الأمور بعيدًا عن أي قوى حزبية أخرى، أو من كيانات الجيش، ذاهبين إلى أن في الحرس الجمهوري في كلا الدولتين، قادة ، استطاعوا التحرك، والاستجابة للمتغيرات.
وأدى قائد التحرك في الجابون بريس أوليجي نجيما، الذي أطاح بالرئيس علي بونجو، اليمين رئيساً مؤقتاً للبلاد، أمس الإثنين، ووعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين" عبر "انتخابات حرة وشفافة" لكن بدون تحديد موعدها.
ويعد نجيما هو رئيس الحرس الجمهوري بالجابون الذي أطاح بالرئيس علي بونجو، بينما الجنرال عمر تشياني هو رئيس وحدة الحرس الجمهوري التي أطاحت برئيس النيجر محمد بازوم.
وفي أول خطاب جماهيري له، اقترح نجيما، إجراء إصلاحات بينها إقرار دستور جديد من خلال استفتاء وسن قوانين انتخابية وعقابية جديدة واتخاذ إجراءات لمنح الأولوية للبنوك والشركات المحلية من أجل التنمية الاقتصادية.
وقال القائد الجديد للجابون أيضاً إن عودة المنفيين السياسيين موضع ترحيب وإنه سيتم الإفراج عن السجناء السياسيين.
أما في النيجر التي سبقت الجابون في التحرك بشهر واحد، فأعلن أعلن قائد الحرس الجمهوري (الرئاسي) الجنرال عبد الرحمن تشياني، نفسه زعيما جديدا للنيجر.