الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شغب تل أبيب.. إريتريا تصدر بيانا شديد اللهجة ضد إسرائيل

الشغب في تل أبيب
الشغب في تل أبيب

أصدرت وزارة الإعلام الإريترية اليوم الإثنين بيانا شديد اللهجة ضد إسرائيل، بشأن أحداث الشغب التي شهدتها تل أبيب أمس الأول السبت، بين معارضي ومؤيدي النظام الإريتري، حيث شنت فيه هجوما على بعض المسئولين الإسرائليين الذي يحاولون شيطنة الحكومة الإريترية - وفق تعبيرهم - وإلقاء اللوم على الجالية.

وأصيب حوالي 170 شخصا بينهم أفراد من الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات بين مؤيدي ومعارضي النظام الحاكم في إريتريا، حيث حاول المعارضين وقف احتفال سفارة أسمرة بذكرى الاستقلال عن إثيوبيا.

وقالت وزارة الإعلام الإريترية في بيان لها "قامت الجالية الإريترية في إسرائيل بجميع الاستعدادات وكان من المقرر أن تحتفل بأحد أعيادها الوطنية يوم السبت 2 سبتمبر، كما جرت العادة منذ عقود. وقد تم منحهم الإذن الإداري حسب الأصول من قبل سلطات إنفاذ القانون المختصة في إسرائيل".

وأضاف البيان الذي نشرته السفارة عبر حسابها الرسمي بموقع "إكس" أنه "ولأسباب معروفة لها، منحت سلطات الشرطة الإسرائيلية أيضًا الإذن لمجموعة متنوعة من مثيري الشغب في نفس اليوم وفي نفس المكان، بشرط أن يقتصر "المتظاهرون" على منطقة تبعد 500 متر عن القاعة العامة. حدث الذكرى".

وأشار البيان "كان لدى المجتمع الإريتري معلومات موثوقة عن أعمال العنف والتخريب التي كانت هذه المجموعة المتنوعة تخطط لارتكابها. وقد تم نقل هذه المعلومات الحيوية على النحو الواجب إلى سلطات الشرطة الإسرائيلية".

وتابع "وكان الرد السريع الذي قدمه الأخير هو أن هذه أمور تتعلق بالشرطة ولا ينبغي أن تثير قلق أفراد المجتمع الإرتري أو تثير قلقهم وبدلاً من ذلك، أصدرت الشرطة الإسرائيلية تعليماتها للمشاركين في الذكرى بالتجمع بالقرب من السفارة والتوجه إلى قاعة الذكرى بطريقة منظمة".

وقالت وزارة الإعلام الإريترية إنه "في حوالي الساعة السادسة من صباح يوم 2 سبتمبر، توجهت المجموعة المتنوعة إلى قاعة الذكرى مسلحة بالهراوات والسكاكين والحجارة وعلى مدى الساعات السبع التالية حتى الساعة الواحدة بعد الظهر، انخرطوا في مناوشات مع الشرطة الإسرائيلية. وأسفرت الفوضى عن وقوع إصابات في صفوف الشرطة وإلحاق أضرار جسيمة بقاعة الذكرى".

وأوضحت "سار المشاغبون لمهاجمة أفراد الجالية الإريترية في المكان الذي تجمعوا فيه وفقا لتعليمات صريحة من الشرطة الإسرائيلية".

ونوهت إلى أن الجالية الإريترية في إسرائيل لديها سجل لا تشوبه شائبة - كما هو الحال في أماكن أخرى من الشتات - في الاحتفال بأعيادهم الوطنية بطريقة نابضة بالحياة وسلمية وكريمة.

وأضافت إن الحدث الأخير في تل أبيب وفي بلدان أخرى يشكل اتجاهاً جديداً ينبع من الأجندة السياسية لقوى خارجية معينة. وفي الواقع، فإن العديد من الرعاة وزعماء العصابات والناشطين الذين يتظاهرون بأنهم "معارضون سياسيون للحكومة الإريترية" هم في الواقع غير إريتريين.

واختتمت وزارة الإعلام الإريترية بيانها بالقول إن هذه هي الحقائق الكاملة وفي هذه الحالة، فإن تشويه هذا الواقع من خلال إلقاء اللوم على الجالية الإريترية في إسرائيل وتكديس الإهانات والشيطنة لحكومة إريتريا من قبل بعض وسائل الإعلام وبعض المسؤولين الإسرائيليين هو أمر غير مسؤول وغير مقبول.