قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبراء عن برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني: يحسن فرص الخريجين بسوق العمل.. يعمل على توفير دعم وإرشاد للطلاب في اختيار تخصصاتهم وأهدافهم المهنية

طلاب - صورة ارشيفية
طلاب - صورة ارشيفية
×

خبراء التعليم عن برنامج الإرشاد المهني:

برامج تدريبية وتعليمية تعكس احتياجات سوق العمل

تعزيز البحث العلمي والابتكار في الجامعات لمواكبة التقدم التكنولوجي والاقتصادي

تطوير مهاراتهم المهنية والاجتماعية والتوجيهية

تعزيز الاقتصاد المحلي والوطني

قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن أنشطة برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف تعد خطوة مثيرة ومهمة لتعزيز جودة التعليم العالي والتوجيه المهني في مصر، موضحًا أن إنشاء مراكز التطوير المهني ساعد الطلاب والخريجين على تحسين فرصهم في سوق العمل وزيادة مهاراتهم واستعدادهم للعمل في مجالاتهم المختارة.

أوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف برنامج فعالًا في تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح في أسواق العمل المتنوعة، بالإضافة إلى ذلك يمكن لهذه المراكز تقديم استشارات وإرشاد مهني للطلاب والخريجين حول اختياراتهم المهنية وكيفية تحقيق أهدافهم المهنية.

وتابع: كما يتضمن توفير دعم وإرشاد للطلاب في اختيار تخصصاتهم وتحديد أهدافهم المهنية، وذلك من خلال عقد ورش عمل ودورات تدريبية ومنح الفرصة للطلاب للتعرف على متطلبات سوق العمل والتعرف على فرص العمل المتاحة.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن من المهم أن يكون هناك تفاعل وتعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي وسوق العمل لضمان أن المهارات والتدريب المقدمين في هذه المراكز يلبوا احتياجات سوق العمل الفعلية، لأن هذا يساهم في تحسين فرص التوظيف وزيادة فعالية التعليم العالي في مصر.

وأضاف الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الوزارة حريصة علي تكليف الكليات بتطوير المناهج الدراسية وتوفير التدريبات المختلفة لتأهيل الطلاب لسوق العمل هو خطوة إيجابية وحيوية، ويساهم تحديث المناهج الدراسية في تأمين أن الطلاب يتعلمون المفاهيم والمهارات الحديثة والمتطورة التي يحتاجونها لتكون جاهزين للعمل في بيئة العمل الحالية.

ولفت الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن توفير التدريبات المختلفة يمكن أن يساعد الطلاب في اكتساب المهارات العملية والخبرة العملية التي يمكن أن تجعلهم متميزين عندما يبدأون بالبحث عن وظائف، وتشمل التدريبات العملية في مجالات مثل التوجيه المهني، وتطوير المهارات الشخصية، والتواصل، وإدارة الوقت، والعمل الجماعي، والمزيد.

ومن جانبه، أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن إطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف هو بالفعل خطوة هامة وإيجابية نحو تعزيز جودة التعليم العالي في مصر، موضحة أن هذا البرنامج يعكسالتفهم العميق لأهمية ربط التعليم العالي بسوق العمل وضرورة تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.

وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن من خلال توجيه الطلاب وتأهيلهم للاندماج في سوق العمل، ويمكن أن يتم تعزيز فرص التوظيف وخفض معدلات البطالة، بالإضافة إلى ذلك تطوير المهارات المهنية والاجتماعية والتوجيهية للطلاب يمكن أن يسهم في بناء جيل من الخريجين القادرين على تحقيق النجاح في مجتمعاتهم وتسهيل تنمية الاقتصاد المحلي.

وأشارت الخبيرة التربوية، أن أنشطة برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني بشكل عام، تعكسالتركيز على الجانبين التعليمي والمهني ويمكن أن يسهم في تحسين فرص التعليم العالي والتوظيف في مصر، وبالتالي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على التنمية والازدهار الوطني.

وأضافت الدكتورة سامية خضر، أن تطور الكليات وتحسين الأقسام المختلفة لمواكبة التغيرات في العصر الحالي هو تطور مهم وضروري. في العالم الحديث، تتغير احتياجات سوق العمل بسرعة، وهذا يتطلب من الجامعات والكليات أن يكونوا مرنين ومستجيبين لتلك التغيرات، لان إذا تم تطوير البرامج الأكاديمية وتحسينها بشكل مستمر، يمكن للطلاب الحصول على تعليم أفضل يناسب احتياجات السوق.

ولفتت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذا التطور الكمي والكيفي في منظومة التعليم العالي شمل العديد من الجوانب مثل:

-تحديث المناهج:

تحسين وتحديث المناهج الدراسية لتضمين المواد والمفاهيم الحديثة التي تتوافق مع احتياجات الصناعة والتكنولوجيا الحديثة.

-تعزيز التفاعل مع الصناعة:

إقامة شراكات وتعاون مع الشركات والصناعات المختلفة لضمان تنفيذ برامج تدريبية وتعليمية تعكس احتياجات سوق العمل.

-تنمية المهارات الطلابية:

توفير فرص التدريب والتطوير المهني للطلاب لتطوير مهاراتهم المهنية والاجتماعية والقيادية.

-تعزيز التوجيه المهني:

توفير خدمات التوجيه المهني للطلاب لمساعدتهم في اختيار مساراتهم المهنية وتحقيق أهدافهم.

-تنمية البحث والابتكار:

تعزيز البحث العلمي والابتكار في الجامعات لمواكبة التقدم التكنولوجي والاقتصادي.

ومن جانب آخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني يمثل فعلاً بداية هامة في تحقيق توفير فرص التطوير المهني وتوجيه الطلاب والخريجين نحو مسارات مهنية ناجحة، حيث تعمل الجامعات على تمكين الطلاب والخريجين ليصبحوا مبدعين ومخترعين في مجتمعهم.

وأضاف الخبير التربوي،إعداد الشباب ليكونوا مبدعين ومخترعين يعزز من التنمية المستدامة ويعزز من تطور المجتمعات، موضحًا أن هذا النهج يعكسرؤية طموحة لتعليم الجامعات وتوجيهها، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على مستقبل البلاد وازدهارها.

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،أن من خلال تطوير مهاراتهم وتوجيههم بشكل صحيح، يمكن لطلاب الجامعات أن يسهموا في تقديم حلاً للتحديات والمشكلات التي تواجه المجتمع، بدلاً من الاعتماد على الابتكارات والتطورات التي تأتي من خارج البلاد، حيث يمكن للجيل الجديد أن يكون له القدرة على إحداث التغيير وتحسين البيئة المحيطة بهم.

وقال الدكتور محمد فتح الله،إن هذه الجهود المستمرة في تطوير التعليم العالي تساهم بشكل كبير في تحسين فرص التوظيف وزيادة جودة التعليم، وتسهم في تطوير المجتمع والاقتصاد الوطني بشكل عام.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن وزارة التعليم العالي تقوم بجهود عديدة لتطوير الجامعات المصرية وربطها بمفاهيم الجيل الرابع مهمة ومشجعة، مشيرا إلى إن تحديث المناهج والمقررات الدراسية يعكس استجابة إيجابية لتغيرات العالم وتقدم التكنولوجيا واحتياجات سوق العمل، لتعزز من فرصهم في الحصول على وظائف مناسبة ومساهمة فعالة في تنمية البلاد.

وشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، علي ضرورة تعاون الوزارة مع مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك الجامعات وأسواق العمل، مما يعزز من توجيه الجهود نحو تلبية احتياجات السوق بشكل أفضل، مضيفًا أن هذا التعاون يشمل تطوير برامج تدريبية وتوجيه مهني للطلاب، وتنظيم فرص التدريب والتعليم العملي في الشركات والمؤسسات، ودعم ريادة الأعمال والابتكار.

ولفت الخبير التربوي،إلى أن إدراك مفاهيم التنمية الشاملة يعكس التفكير بعيد المدى والاهتمام بتحسين الجودة العامة للحياة في مصر، من خلال تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات والفرص، يمكن أن تسهم هذه الجهود في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة مستوى الرفاهية في المجتمع.