لم يترك لنا الحبيب المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- أمرا إلا وحثنا على كيفية فعله وعلى المسلم أن يعرف سنة النبي ويقتدي بها في كل شئون حياته، حتى أن رسول الله أرشدنا إلى ترديد دعاء لبس الثوب وخلعه.
دعاء لبس الثوب وخلعه
وأوردت السنة النبوية المطهرة، مرويات عن دعاء لبس الثوب وخلعه، ومن هذه ما روي عن سهل بن انس عن أبيه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال "من لبس ثوبا فقال: الحمدلله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر".
[[system-code:ad:autoads]]
كما ورد عن الحبيب المصطفى سيدنا محمد، أنه كان إذا لبس قميصًا ثوبًا أو رداءً او عمامة يقول: (اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له ، وأعوذ بك من شره وشر ما هو له ).
ويستحب للمسلم إذا أراد وضع ثوبه أو خلع الثوب أن يقول "بسم الله".
دعاء لبس الثوب الجديد
كما روى عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه- أنه قال :« كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا استجد ثوبًا سماه باسمه عمامة أو قميصًا ورداءً ثم يقول : اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له».
ويستحب كذلك للشخص الذي إذا ارتدي ثوبا جديد أن يقول (الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه).
صفات ثوب المرأة
وذكرت دار الإفتاء، أنه من المقرَّر شرعًا أنَّ الحجاب من الواجبات الشرعية، وقد ورد الأمرُ به في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]، والزِّيُّ الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو كل زِيٍّ لا يصف مفاتن الجسد ولا يشفُّ عمَّا تحته، ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين، وكذا القدمين عند بعض الفقهاء، ولا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابس الملونة بشرط ألا تكون لافتةً للنظر أو مثيرةً للفتنة، فإذا تحقَّقت هذه الشروط على أيِّ زِيٍّ جازَ للمرأة المسلمة أن ترتديَه وتخرج به.