قال كمال أبو عيطة، القيادي بحزب الكرامة، وزير القوى العاملة الأسبق، إنه عرض انسحابه من الحركة المدنية للتفرغ لقضيته مع هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر، وليس لأي أسباب أخرى، مضيفا بأنه ليس رافضًا لفكرة الحركة وإنما لتجنيب أعضائها مغبة الخلاف.
وأشار "أبو عيطة"، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إلى أن هناك أشخاص حالوا ـ ولا زالوا ـ التوسط لإنهاء الخلاف مع هشام قاسم، لكنه رفض، موضحًا بأن رفضه التنازل عن البلاغ المقدم منه ضد هشام قاسم، لأن قضايا الشرف لا تحتاج وساطة من أحد، وتحتاج إلى حكم قضائي فقط.
وكشف عن موقف الأحزاب الناصرية من الحركة المدنية، قائلا: "حزب الكرامة والحزب الناصرية أصدروا بيانات دعم لي، لكنهم مع الاستمرار في الحركة لكن بدو نشوائب وبتسجيل الثوابت الوطنية والقومية على أنها ليست محل نقاش ولا وجهة نظر فهي ليست اختلافات فكرية.. والخيانة ليست وجهة نظر".