تناولت الإعلامية إنجي أنور، مقدمة برنامج مصر جديدة، الحديث عن مشروعات التنمية في سيناء، وحجم الإنفاق الذي بذلته الدولة لتحقيق أمن واستقرار سيناء، وأهمية هذه المشروعات، والقضاء على الإرهاب.
وقالت، في مقدمة برنامج “مصر جديدة” والذي تقدمه مساء اليوم الأحد، عبر فضائية “etc”: لسنوات طويلة ظلت سيناء مجرد ممر للحروب، الأرض الفارغة الجاهزة دائما، أصبحت أرضا للمعركة، وساحة للصراع ومدخلا الطامعين، وحتى الستينيات من القرن الماضي، كان الدخول والخروج من سيناء أحيانا، يتطلب رسوما جمركية، وتصاريح دخول، وتأشيرات، كأنها جزء معزول عن البلد".
وـضافت: بعد ما كانت سيناء ميدانا للصراع في أعقاب نكسة 5 يونيو، وبعدها انتصار أكتوبر؛ النظرة تغيرت، وأصحبت أرض الثروات والإمكانيات والمستقبل.
وأكملت: من وجهة نظري، ما حدث في سيناء خلال الأعوام الماضية، بمثابة ملحمة عظيمة، وتصحيح لأخطاء ماضٍ أهدرنا فيه ثرواتنا، أهملنا فيه بحق أهل سيناء وأهل مصر.
ولفتت إلى أن اهتمام الرئيس السيسي بسيناء؛ دليل على أن الدولة تسيير في الطريق الصحيح، وأن تنمية سيناء قضية أمنية، وأمن سيناء هو أهم أسس وأعمدة التنمية.
وأكدت أن الدولة أنفقت على سيناء حوالي 750 مليار جنيه في مشروعات التنمية، وهو رقم يثبت حجم الجهد المبذول فيها، وحجم إصرار الدولة على تغيير الواقع في سيناء، فضلا عن مشاركة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، في توزيع عقود أراضي زراعية ستدخل في مشروعات زيادة الرقعة الزراعية، والتي من الممكن أن يكون نصيب سيناء منها حوالى 500 ألف فدان، وعندما تسمع أرقاما بهذا الحجم؛ فهي ليست أرضا ستزرع، إنه مجهود عظيم يحتاج إلى خطوط المياه، ومحطات رفع، وشبكات طرق، ومحطات كهرباء، وبنية أساسية، ومحطات معالجة مياه صرف زراعي؛ من أجل توفير مصادر للري، فضلا عن البنية الاجتماعية الموازية، والتي تضم مشروعات للتعليم والصحة.