وقفت المتهمة الثالثة في قضية طبيب الساحل داخل المحكمة، وهي تغلق عينيها وترفض النظر إلى المتهم الأول أحمد شحتة، وترتدي اللون الأسود ووجهها يمتلئ بالحزن على ما أقترفته، إلا أنها سرعان ما أبدت تصرفا عنيفا تجاه المتواجدين والقائمين بتصوير الجلسة بسؤالهم «بتصوروا إيه»، وقررت أمام المحكمة بأنها لم ترتكب الجريمة.
نص إعترافات المحامية في قضية طبيب الساحل
إعترافات المتهم الثالثة إيمان ص كشفت التفاصيل الكاملة لجريمتها، أمام نيابة حوادث شرق القاهرة، حيث شرحت خلال الإعترافات تفاصيل علاقتها بالمتهم الأول الدكتور أحمد شحتة وكذلك تفاصيل إشتراكها في الجريمة، حيث قررت أمام النيابة أن علاقتها بـ شحتة بدأت منذ عام 2014، والتي تطورت حتى زواجها به عرفيا بدون أوراق في غضون عام 2020، ثم اشتراكها معه في تنفيذ جريمة إنهاء حياة طبيب الساحل ودفنه داخل العيادة الخاصة بالمتهم الأول في الساحل.
وقالت المتهمة الثالثة في قضية طبيب الساحل في اعترافاتها أمام النيابة خلال التحقيقات، أن أصولها من محافظة القليوبية وبالتحديد من مدينة شبين القناطر، وأنها التحقت بكلية الحقوق في غضون عام 2012، ثم قامت بالعمل كموظفة في قسم الاستقبال بأحد معامل التحاليل بمنطقة الجعافرة في القليوبية وكانت حينها في السنة الثانية بالكلية.
وأكملت المتهمة الثالثة في قضية طبيب الساحل، أنها تعرفت على الطبيب أحمد شحتة في عام 2014 حيث كان يعمل حينها طبيبا في أحد المراكز الطبية في القليوبية، وحينها نشبت بينها علاقة صداقة قوية تطورت إلى علاقة إرتباط عاطفية واستمرت تلك العلاقة حتى عام 2017، حيث اتفقا سويا حينها على الزواج بعد تخرجها من الكلية.
وقالت إن الدكتور أحمد شحتة المتهم الأول في قضية طبيب الساحل، أخبرها حينها بأنه لا يستطيع الزواج منها في وقتها كونه في بداية حياته، إلا أنها فوجئت بزواجه من سيدة أخرى في غضون عام 2017، وحدثت بينها وبين الطبيب خلافات ثم عادت الأمور طبيعية بعد ذلك، وأكمل الطبيب علاقته بها، ثم طلب مقابلتها في نهاية عام 2017.
وأكملت في إعترافاتها أنه طلب منها الزواج عرفيا في ذلك الوقت، وحينما استغربت طلبه أكد لها حبه لها وحبها له، ثم أخبرها قائلا «إنتي مراتي قدام ربنا» وأنه تزوجها عرفيا بدون أوراق، وبدأت في الذهاب إليه في عيادته لممارسة العلاقة الزوجية، واستمرت في هذه العلاقة لسنوات حتى وقعت جريمة طبيب الساحل.