منازل الطور القديمة أول ما بني بحجارة الشعاب المرجانية في سيناء، هجرها سكانها وأصبحت أطلال لا حياة فيها، حتي جاءت البعثة اليابانية لعمل حفريات تلك المنطقة للكشف عن بقايا ميناء الطور القديم وبعض الآثار من العصر المملوكي والعثماني وتم تهجير السكان لمناطق سكنية أخرى.
ورغم أن المكان أصبح أطلال، ولكنه مازال يحمل الذكريات لسكانه القدامى، ودعا الكثير من أهالي طور سيناء لإحياء منازل الطور القديمة أول مباني بنيت بحجارة الشعاب المرجانية.
رصدت كاميرا صدى البلد أطلال منازل منطقة تل الكيلاني.
قالت جورجيت بولس مواطنة مصرية من أصل يوناني إنها عاشت في تلك المنازل أجمل ذكريات، ومازال يأخذها الحنين لتلك المنازل التي عاشت بها طفولتها ويحزنها ما وقع بها.
وأضاف بولس حنا أحد سكان هذه المنازل الآثرية، أن هذه المنازل كانت تمثل الطور القديمة وبناها البحارة اليونانيين الذين جاءوا لمنطقة الطور وحصلوا جميعهم علي الجنسية المصرية، مشيرا إلي هذه المنازل لها قيمة أثرية وتاريخية كبيرة.
ودعا عدد من مواطني طور سيناء إلى إحياء تلك المنازل وفتحها للزيارة أمام المواطنين بالإضافة لترميم تلك المنازل كما كانت منذ تسليمها.