EN
تعدّ ظاهرة البطالة أحد التحديات الرئيسية التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم وتشكل البطالة عبئًا اقتصاديًا واجتماعيًا على الأفراد والمجتمعات على حد سواء ومن أجل مكافحة هذه الظاهرة، لجأت الجامعات المصرية لاستحداث البرامج الجامعية لمواكبة سوق العمل المحلي والعالمي بالاضافة إلي تطوير المهارات الشخصية التي تمكّن الأفراد من الاستفادة من فرص العمل المتاحة وتعزيز فرص الحصول على وظائف جديدة.
قالت الدكتورة أمل شمس استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن المهارات الشخصية تعد أساسية في سوق العمل الحديث، حيث يتطلب النجاح في الحياة المهنية القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة ومواكبة التطورات التكنولوجية وبناءً على ذلك، فإن تطوير المهارات الشخصية يلعب دورًا حاسمًا في تحسين فرص العمل وتعزيز النمو المهني.
وأكدت الدكتورة أمل شمس خلال تصريحاته لـ صدى البلد ، على زيادة تنافسية الفرد من خلال تطوير المهارات الشخصية، واكتساب الفرد ميزة تنافسية أكبر في سوق العمل.
وأشارت استاذ بكلية التربية ، إلي تنوع المهارات الشخصية، والتحول بسهولة بين مجالات العمل المختلفة وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة. وبالتالي، فإن تطوير المهارات الشخصية يزيد من فرص التوظيف ويقلل من معدلات البطالة.
وشددت ، على تعزيز تطوير المهارات الشخصية وروح ريادة الأعمال والقدرة على إنشاء فرص العمل الخاصة مع تطوير المهارات الشخصية للأفراد تحقيق التنمية الشخصية والنمو الذاتي.
